التحليل الأساسي

شهد الأسبوع الماضي إرتفاع جميع المؤشرات الرئيسية حول العالم على خلفية البيانات الإقتصادية الأفضل و التفائل بالعام الجديد.

تعتبر البطالة مؤشر متأخر بالنسبة للدورة الإقتصادية و تميل إلى أن تتحسن فقط عندما يكون أصحاب الأعمال مقتنعين بأن الطلب على بضائعهم و خدماتهم قد إرتفع

أعلن البنك الفدرالي بأنه سوف يبدأ بالتقليل من الإجراءات التحفيزية إبتداءاً من شهر يناير

عنصر رئيسي في الإزدهار الأسترالي كان من خلال المصادر الطبيعية للبلاد، و لكن بما أن بقية العالم تحرك نحو تعافي ضعيف و سطحي

شهدت تداولات الأسبوع الماضي تراجع جميع الأسواق المالية العالمية بإستثناء مؤشر Nikkei الياباني

يبدو أن السياسيين حول العالم قد إستوعبوا الرسالة الضمنية بأن عموم الناس غير سعيدين بإنقاذ المصرفيين الأثرياء من المحفظة العامة، في تبعات الأزمة المالية العالمية.

في الأوقات الأبسط، كان البنك هو المكان الذي يمكنك الذهاب إليه للإيداع و الحصول على الفوائد، أو تلجئ إليه للسحب الزائد أو للقرض أو الرهن العقاري أو تعطيه الثقة لإدارة المحفظة الإستثمارية الخاصة بك من الأسهم و السندات.

عدم قدرة السياسيون من الحزبين الديمقراطي و الجمهوري في مجلس النواب و الشيوخ أدت إلى إغلاق جزئي للحكومة الإتحادية لمدة 16 يوم في شهر أوكتوبر، و كانت بمثابة رفع الستار عن نوبة من سياسة حافة الهاوية بشأن سقف الديون الأمريكية

العمالة هي مؤشر متأخر من الدورة الإقتصادية، وعادة ما تلتقط عندما يكون الإنتعاش جار والأعمال بحاجة للمزيد من الموظفين لتلبية زيادة الطلب على السلع أو الخدمات.

كانت تداولات الأسبوع الماضي عبارة عن خليط بين الأسواق المالية العالمية، حيث كانت الأسواق إما مسطحة أو أغلقت على تراجع.

أبقى كلٌ من بنك إنجلترا و البنك الأوروبي المركزي على معدلات الفائدة على ما هي عليه بدون تغيير عند المستويات المتدنية بشكل قياسي.

الكثير من الدول كانت لتكون سعيدة بالوصول إلى رقم نمو ربع سنوي عند 0.6% أو 2.3% كمعدل سنوي، و لكن أستراليا كانت تتوقع أن تعود إلى النمو عند 0.7% خلال الربع الثالث (2.6% لكامل العام) و بالتالي فقد خاب ظن المحللون.

شهدت طلبات المصانع في منطقة اليورو إرتفاعاً للشهر الخامس على التوالي بشكل عام.

قد يكون من المفاجئ لأي أحد عاصر سنوات "تاتشر" أن يعلم بأن المملكة المتحدة ما تزال تمتلك قاعدة صناعية، على الرغم من أن القطاع السائد في الإقتصاد البريطاني لم يعد القطاع الخدمي منذ فترة طويلة.

شكل يوم الجمعة جلسة التداول الأخيرة لشهر نوفمبر. بإستثناء مؤشر FTSE الخاص بلندن، أغلقت جميع الأسواق العالمية عند مستوى أعلى.