التحليل الأساسي

إذا كان علينا إختراع شعار لعام 2014 على غرار البروج الصينية، (عام 2014 كانت عام الحصان)، فإن الشعار الفائز قد يكون "عام الفضائح المالية".

شهد الأسبوع الماضي جميع الأسواق المالية الرئيسية تعكس خسائر الأسبوع السابق، على الرغم من أن الطلب العالمي ما يزال ضعيفاً و أسعار النفط عند أدنى مستوياتها خلال 5 سنوات.

تقع سويسرا في القلب الجغرافي لأوروبا الغربية، و هي عضو في رابطة التجارة الأوروبية الحرة و تستعمل عملتها الخاصة، الفرنك السويسري.

بالنسبة لأي شخص يتابع الأخبار المالية منذ فترة، فإن الأخبار بأن البنك الفدرالي الأمريكي ينوي إتباع منهج صبور بالنسبة لرفع معدلات الفائدة، لا تعتبر أخباراً جديدة على الإطلاق.

تعرض الروبل الروسي للضغط مؤخراً و هبط من 32.61 مقابل الدولار الأمريكي في شهر ديسمبر 2013 ليصل إلى إنخفاض قياسي عند 79 يوم الأمس قبل أن يتقدم نوعاً ما ليتداول عند 69.24

يوم الأحد، توجه اليابانيون إلى صناديق الإقتراع، أو بشكل أدق، البعض منهم قام بذلك.

شهد الأسبوع الماضي نهاية التحرك التصاعدية بالنسبة للأسواق الرئيسية، حيث تراجعت جميعها على خلفية إستمرار المخاوف المتعلقة بضعف الطلب العالمي، جزئياً بقيادة تراجع أسعار النفط إلى مستويات جديدة هي الأدنى خلال 5 سنوات.

البنك الصيني المركزي، كما هو الحال مع الكثير غيره، يستهدف مستوى معين من التضخم، في حال الصين، هذا المستوى هو 2%.

تنتهي فترة رئاسة الرئيس اليوناني الحالي في شهر مارس 2015. إستبدال الرئيس "كارلوس بابوليس" مسؤولية البرلمان اليوناني و تتطلب دعم 180 عضواً من أصل 300 مشرع.

نسبة القوة العاملة الأمريكية التي لا تمتلك وظيفة و الذين يسعون بشكل نشط للحصول على عمل و يطالبون ببدلات البطالة لم تتغير خلال شهر نوفمبر عند 5.8%.

كان الأسبوع الماضي إيجابي جداً بالنسبة للأسواق العالمية، حيث أن مؤشر Nasdaq الأمريكي كان هو الوحيد الذي سجل تراجعاً.

في قلب الإتحاد الأوروبي هناك جسم ديمقراطي مكون من 28 عضواً يقومون مباشرة بإنتخاب ممثليهم في البرلمان الأوروبي و الذي يلتقي في "ستارسبورغ و بروكسلس" و الذي لديه القوة للتصديق أو رفض التشريع المقترح من المفوضية الأوروبية.

تشير البيانات الأخرى من "ماركيت" بأنه في حين أن النمو الصناعي يتسارع، فإن النمو في قطاع الإنشاءات يتراجع. ب

كان الأسبوع الماضي إيجابياً مرة أخرى بالنسبة للأسواق العالمية، حيث لم يتراجع إلى مؤشر المملكة المتحدة FTSE. و سجل نهاية التداول خلال شهر نوفمبر.

الإقتصاد الألماني هو الأكبر في منطقة اليورو و الإتحاد الأوروبي، و عادة ما يوصف بأنه المحرك في أوروبا.