التحليل الأساسي

يقال بأن الجمال في عين الناظر. نفس المبدأ ينطبق على تفسير البيانات الإقتصادية الصادرة عن السياسيين، و على الأغلب خلال السنة الإنتخابية.

في شهر مارس 2014، كان الدولار الأمريكي يشتري 35 روبل روسي، عند وقت إغلاق يوم الأمس، كان الدولار يعادل حوالي 64.8 روبل، مما يعني بأن قيمة الروبل تراجعت بقرابة النصف خلال 10 أشهر فقط.

في إنتخابات بدأت بسبب الفشل في إختيار رئيس جديد، توجهت اليونان إلى الإقتراع يوم الأحد و إختبارت حزب "Syriza (إئتلاف متطرف من الشمال) بقيادة "أليكسيس تسيبراس" لتولي السلطة.

كان الأسبوع الماضي تحت سيطرة التوقعات المتعلقة بإعلان البنك الأوروبي المركزي بشأن التيسير الكمي.

منذ أن قررت التعاطي مع الرأسمالية، تمت الإقتصاد الشيوعي الصيني بنمو كبير على الرغم من أنه بدأ من قاعدة صغيرة.

عودة بالزمن إلى بداية 2011. كان اليورو يعادل 1.48 فرنك سويسري و 1.29 دولار أمريكي و 0.76 جنيه إسترليني...

كان الأسبوع الماضي خاضعاً لصدمة إنهاء البنك السويسري الوطني للإرتباط باليورو، التحرك الذي شهد إرتفاع الفرنك السويسري مقابل جميع العملات الرئيسية و أدى إلى إضطراب في أسواق العالم.

البنك السويسري الوطني تخلى عن إرتباطه باليورو و الذي شهد ثبات الفرنك السويسري عند 1.2 يورو. هذا القرار أتخذ على حساب الضعف النسبي في اليورو و الذي هبط بحوالي 12% مقابل الدولار الأمريكي خلال العام الماضي و تراجع من 1.20$ إلى 1.17$ حتى الآن هذا الشهر.

البنك الدولي جزء من الأمم المحتدة. و هو عبارة عن 5 مؤسسات و هدفه الشامل هو إنهاء الفقر المدقع و دعم الإزدهار المشترك.

يعتبر الإقتصاد الصيني ثاني أكبر غقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة.

شهد الأسبوع الماضي تراجع الأسواق العالمية مع الإستثناء المفاجئ لمؤشر Dax الألماني.

لم يكن لليورو أقوى البدايات للعام 2015 مع تراجع العملة من 1.2088 للدولار ليصل إلى 1.1815 بعد أن وصل إلى إنخفاض 1.1763 يوم الأمس (الخميس).

أحد الفروق بين الإقتصاديين و المستهلكين هو أن الإقتصاديين لا يحبون رؤية الأسعار تتراجع.

شهد شهر ديسمبر نهاية الشهر التداولي و ربع السنة و العام 2014. و قدم فرصة جيدة لنظرة على العام و رؤية أداء الأسواق العملات خلال فترة زمنية أطول.

من الممارسات العامة في الإقتصاديات الرئيسية حول العالم هو الإعلان عن تقديرات النتائج الإقتصادية الربع سنوية على شكل الناتج القومي الإجمالي.