من أجل التركيز بشكل أكبر في التداول ووقت أقل في متابعة الأخبار، وظفنا من أجلك نخبة من خبراء الاقتصاديين المحنكين لكتابة تقارير التحليل الأساسي التي تستقرء السوق من الأحداث الجارية و الاخبار اليومية. ونظرًا لتنامي تصنيف أحداث السوق الأساسية على أنها أخبار؛ قضت الضرورة بالتوقف عن نشر تقارير التحليل الأساسي هنا، وبدلاً من ذلك سنقوم بنشر أحداث الاقتصاد الكلي والبنك المركزي كأخبار. ولقد نشرنا لك أيضًا مقالًا يشرح كيفية قراءة وتفسير التحليل الأساسي في الفوركس.
نظرًا لتصنيف أحداث السوق الأساسية على أنها أخبار ، فقد توقفنا عن نشر التحليل الأساسي هنا وبدلاً من ذلك نقوم بالإبلاغ عن أحداث الاقتصاد الكلي والمصارف المركزية كأخبار.
الأحدث
روسيا، أكبر دولة في العالم، شهدت تحرك إقتصادها للأعلى و الأسفل و بشكل جانبي، و بقي حيوياً بقوة منذ فترة من الزمن و بعد ذلك هبط بشكل صعب. غالباً ما تكون الحركة ردة فعل على الضغط الخارجي في حين عند أوقات أخرى يمكن أن تعزى إلى أسباب داخلية.
مثل قصة أشباح جيدة، الخوف من الإنكماش يستخدم لإخافة الغافلين بأن ضربات حوافر أربعة فرسان من نهاية العالم الإقتصادية يمكن أن تسمع و أننا سوف نتعرض لمصيبة كبيرة قريباً.
شهدت الأسواق حول العالم تراجع في القيمة بسبب توتر المستثمرين من التباطئ في الإقتصاد الصيني (و الذي ما يزال يتمتع بما تعتبره أي دولة أخرى، نمواً رائعاً)، و بالتالي يقومون ببيع الأسهم. بيع الأسهم يتسبب فر تراجع الأسعار إلا إذا ما كان هناك مستمثرين آخرين يلتقطون هذه الأسهم.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
موضوع تغير المناخ على كوكب الأرض يعتبر حقيقة يمكن إثباتها. من الناحية الجغرافية، سجلات الحفريات و النظائر تثبت بأن المناخ تأرجح من الفترات الإستوائية إلى العصور الجليدية. هذه الأحداث معلمة من خلال جداول زمنية لآلاف السنوات.
كلما كانت أقوى، كلما كان وقوعها أصعب. ما سرعة إنتقال شركة فولكس واجن من كونها واحد من أفضل صناع السيارات في العالم إلى مركز آخر فضيحة في مجال صناعة السيارات.
أبقى البنك الفدرالي على معدلات الفائدة بالقرب مستوياتها الحالية القريبة من الصفر منذ ديسمبر 2008 ، و هذه المعدلات لم ترتفع منذ 9 سنوات. تم خفض معدلات الفائدة في محاولة لتحفيز الإقتصاد من خلال خفض تكاليف الإقتراض على المشاريح التجارية بهدف التوسعات.
شهد الأسبوع الأخير الجلسة التداولية الأخيرة لهشر سبتمبر من منظور هذه الملخصات.
من وجهة نظر المستهلك، فإن التضخم دائماً يعتبر أمراً سيئا. المستهلك يفضل أن يرى بقاء الأسعار كما هي أو أن تهبط، و لكن من وجهة نظر البنك المركزي، فإن تراجع الأسعار على المدى الطويل، أي الإنكماش،يعتبر خبراً سيئاً.
اللوح المركزي في حكومة الإئتلاف المحافظ-الديمقراطي و الذي حكم خلال الفترة ما بين 2010 و بداية هذا العام، كان الوعد بكبح جماح الإنفاق العام بحيث تتمكن الدولة من تحقيق فائض في الميزانية بدلاً من تراكم الدوين بشكل أكبر على أكتاف الأجيال التي لم تولد بعد عندما يحين موعدهم لإدارة البلاد. و لكن الأمر لم يحدث.
بونوص بدون ايداع ومكافآت
عقدت إنتخابات عامة في اليونان خلال نهاية الأسبوع و نتج عنها حصول حزب "سيريزا الحاكم" (إئتلاف يساري) على أكبر مجموعة من المقاعد عند 145 مقعداً من أصل 300 مقعد في البرلمان. من المحتمل أن يقوم بتكوين إئتلاف مع حزب "اليونانيون المستقلين" و هو تجمع وطنى حصل على 10 مقاعد.
يلجئ المستثمرين للسندات منذ أشهر مع بداية الإضطرابات العالمية و الغموض بشأن توجه البنك الفدرالي تسبب في عدم الأمن في الأسواق الأمريكية. التباطئ في الصين قد يكون بدأء الحركة كذلك بالإضافة إلى الإنقسام بين المحللين بشأن القوة الحقيقية للإقتصاد الأمريكي. تبقى السندات من الأدوات القليلة المتبقية التي تقدم عوائد و سيولة في إقتصاد مضغوط بسبب التضخم المقيد و النمو العالمي الطفيف و إستمرار التوقعات بشأن التضييق القادم للبنك الفدرالي.
شهد الأسبوع الماضي تراجع جميع الأسواق العالمية الرئيسية، بإستثناء مؤشر Nasdaq. تراجعت الأسواق نتيجة لقرار البنك الفدرالي عدم رفع معدلات الفائدة و إستمرار القلق بشأن تباطئ الإقتصاد الصيني، و لكن هناك مؤشرات على أن هذه الأمور قد سعرت الآن في الأسواق.
اشترك الان
اشترك للحصول على آخر اخبار الأسواق و التوصيات المجانية مباشرة على بريدك الالكتروني.الأمر ليس متعلق بالدراما، و لا التشويق الإقتصادي، على الرغم من أن حقيقة رفع معدلات الفائدة سوف يكون لها تأثير في الأسواق و الإقتصاديات حول العالم، في النهاية. عند أحد المراحل، سوف يتوجب رفع معدلات الفائدة الأمريكية من مستوياتها المنخفضة بشكل تاريخي.
مرت أشهر و المستثمرين تعبوا من طرح نفس السؤال: هل سوف يقوم البنك الفدرالي برفع معدلات الفائدة، أم أنه سوف يؤجل الأمر مرة أخرى؟ يبدو بأن الإجماع هو أن البنك الفدرالي لا يمكنه التأجيل أكثر من ذلك و أن الرفع سوف يحدث بالتأكيد.
يعد التضخم مقياساً لتحديد مدى زيادة أسعار مجموعة من البضائع و الخدمات خلال فترة من الزمن. في حال لم ترتفع الأجور بنفس الهامش خلال نفس الفترة الزمنية، عندها تنخفض القوة الشرائية للأفراد المعنيين.