التحليل الأساسي

بدأت البنوك المركزية تستهدف مستويات تضخم معينة في بداية التسعينات.

يبدو بأن السياسة المالية هي محط التركيز هذا الأسبوع في الكثير من الدول حول العالم.

الأرقام المعلن عنها أخيراً من اليابان تظهر بأن الإقتصاد إنكمش بنسبة 0.2% خلال الربع الثالث. يأتي هذا بعد إنكماش بنسبة 0.3% في الربع الثاني من العام و يعني بأن اليابان قد دخلت في الركود الرابع منذ الأزمة المالية العالمية.

عموماً يمكن للناس الاعتياد على شيء والمضي قدماً. البنوك أيضاً قادرة على التعود على أمر واقع المالي والآثار تكون وبشكل مستغرب بعيدة عن أن تشكل زلزال مالي مدمر.

الغموض بشأن ما إذا كان البنك الفدرالي سوف يرفع معدلات الفائدة أبقى الأسواق العالمية على أعصابها أغلبية العام الماضي.

كان الأسبوع الماضي سلبياً بالنسبة للأسواق العالمية، بإستثناء مؤشر Nikkei في اليابان حيث كان الوحيد الذي تقدم.

كان عاماً هائجاً بالنسبة لليونانيين. الدولة كانت على وشك إكمال ثاني إنقاذ لها، و كان هناك محادثات لتجسير قرض بقيمة 10 مليار يورو و لكن الإدارة كانت واثقة من أن المال يمكن تجميعه داخلياً أو من خلال إعادة الدخول في أسواق المال.

خلال الركود، قد تضطر الشركات لفصل موظفيها من أجل تقليل التكاليف و الإبقاء على الأعمال سارية حتى عودة النمو. هذه الحركة عادة ما تتم بتردد كبير و لا تبدأ حتى تتطلبها النواحي المالية للأعمال التجارية، و لذلك فإن موجة البطالة تأتي متأخرة عن موجة الركود.

يبدو أن البريطانيون يحبون الشكوى بشأن الطقس، و لكن تقريباً منذ أن إنضمت الدولة إلى المجتمع الإقتصادي الأوروبي (السابق للإتحاد الأوروبي) عام 1973، فإن الشكوى بشأن "بروكسل" أضيفت إلى القائمة.

أرقام الوظائف لشهري أغسطس و سبتمبر كانت ضعيفة، و ساهمت في قرار البنك الفدرالي بالإبقاء على معدلات الفائدة بدون تغيير.

كان الأسبوع الماضي إيجابياً بالنسبة للأسواق العالمية، بإستثناء مؤشر FTSE في لندن حيث كان الوحيد الذي تراجع.

في الدائرة الإقتصادية المثالية، يأتي بعد فترة الركود فترةة تعافي، يتم خلالها ملاحظة النمو و يكون إنشاء الوظائف قوياً.

إن وظيفة البنك المركزي الأوروبي هي: "إدارة شؤون اليورو، والحفاظ على استقرار الأسعار وتنفيذ سياسة الاتحاد الأوروبي الاقتصادية والنقدية".

فكرة إمتلاك منزل تعد شائعة في العديد من الدول، و من بينها المملكة المتحدة. في كل حال تقريباً، فإن شراء المنزل على الأرجح أن يكون أفضل إنفاق في حياة الإنسان.

يعتبر الأداء الصناعي من أهم المؤشرات في أغلب الإقتصاديات الحديثة. أهمية هذا القطاع للإقتصاد تعتمد على مكان التوازن بين أنشطة قطاعي الصناعة و الخدمات (أي شيء من القطاع المالي إلى تقديم الطعام و الترفيه).