التحليل الأساسي

عندما تم الإعلان عن أخبار العلاج خلال الإجتماع الأخير للبنك الأوروبي المركزي و الذي أكد ثبات معدلات الفائدحة، كان الأمر كافياً لتراجع اليورو لفترة قصيرة.

بشر الأسبوع الماضي بداية التعافي للأسواق العالمية الرئيسية مع إرتفاع النفط و كون الناتج القومي الصيني يشير إلى أن الأمور ليست بالسوء الذي كان يعتقد.

تم تحديد بداية العام 2016 بالتوتر السوقي و التي شهدت تراجع أسواق الأسهم العالمية على خلفية المخاوف المتعلقة بتراجع الإقتصاد الصيني و المخاوف بأن إنهيار أسعار النفط سوف يكون لها تأثير على أسعار السلع عالمياً و الطلب بشكل عام، على الرغم من أن هذا يبدو مبالغاً فيه، بصراحة.

حقيقة أن الصين مختلفة عن بقية العالم منعكسة بشكل واضح على أرقام البطالة هناك. حالياً، الإقتصاد الصنيي يعتبر بشكل واسع على أنه يتباطئ، و بالفعل، البطالة مرتفعة، و زادت من 4.04 إلى 4.05%.

كان الأسبوع الماضي كئيباً أيضاً بالنسبة للأسواق العالمية الرئيسية مع إستمرار الإضطراب في الأسواق الصينية و تراجع أسعار النفط.

تقوم البنوك بإقراض الأمول لمقترضي الرهون العقارية بمعدلات مرتفعة (للتعويض عن المخاطر الإضافية) و الذين من دون هذه القروض لن يكونوا مؤهلين للحصول على الرهن العقاري.

دخل رئيس الوزراء البريطاني بشكل فعال في مفاوضات مع نظرائه في الإتحاد الأوروبي في محاول للوصول على إتفاق بشأن مطالب الإصلاحات المقدمة من بريطانيا بشأن علاقتها بالإتحاد الأوروبي.

ثاني أكبر إقتصاد في العالم هي دولة تصدير رئيسية و مستهلك رئيسي للسلع الأساسية اللازمة لإنتاج هذه البضائع في المصانع الصينية.

سجل شهر ديسمبر أول زيادة لمعدلات الفائدة في الولايات المتحدة منذ ما يقارب العقد، و أنهى 7 سنوات من المعدلات المتدنية بشكل كبير

كان الأسبوع الماضي كئيباً بالنسبة للأسواق العالمية الرئيسية مع تراجع الثقة في الأسواق الصينية و خفض قيمة الياون مما قاد الأسواق حول العالم إلى تراجع كبير.

يجب أن لا ننسى بأن الفروق الرئيسية بين ثاني أكبر إقتصاد في العالم و غيره هو أن الصين ما تزال شيوعية، دولة حزب واحد. بالتالي، الأهداف و القيود ضمن النظام مختلفة عن تلك الموجودة في السوق الحر. و لكن، بقية عالم الإستثمار الخارجي يتعامل مع الصين و كأنها دولة رأسمالية متوجهة نحو السوق.

يبدو بأن العام 2016 قد بدأ بأثار سلبية كبيرة. ثقة المستثمر، أو بالأصح، قلة ثقة المستثمر، أثرت بشدة في الأسواق الصينية خلال اليوم التداولي الأول من العام مع تراجع حاد بنسبة 7% مما بدأ عملية تعليق آلية للتداول.

نمى الإقتصاد الأمريكي بمعدل أبطئ مما كان يظن في الربع الثالث من 2015. مع توفر المزيد من المعلومات، تم تعديل الناتج القومي الإجمالي بتراجع من 2.1% إلى 2%، و لكن النمو خلال الربع ما يزال أفضل من التوقعات التي كانت عند 1.9%.

سلوك المستثمرين غالباً ما يرتبط بعقلية القطيع مع كون القادة المتبعين هو الذين يرفعون السوق أو يخفضونه. عندما يقوم المستثمرين الكبار بإغلاق وضعية و بيع الأسهم، قد يقوم البقية بتتبعهم مما قد يؤدي إلى إضطراب.

كان الأسبوع الماضي مختلطاً بالنسبة للأسواق العالمية، في نهاية يمكن وصفها بالمناسبة لعام مختلط كذلك.