التحليل الأساسي

تعهد رئيس الولايات المتحدة بأنه سوف يبني جداراً على طول الحدود الأمريكية المكسيكية، وبأن المكسيك سوف تدفع تكاليف ذلك الجدار.

كان هناك الكثير من التخمينات بشأن الحافز وراء طلب ثيريزا ماي لعقد إنتخابات عامة قبل 3 سنوات من موعدها، في الوقت الذي تمتلك فيه أغلبية مطلقة بعدد 12 في مجلس العموم، وفي الوقت الذي تم فيه تمرير تشريع خروج بريطانيا (حتى الآن) عبر البرلمان من دون تغيير.

يوم الأحد، توجه الناخبون الفرنسيون إلى صناديق الإقتراع لإختيار الرئيس الجديد للبلاد.

كان الأسبوع الماضي مختلطاً بالنسبة للأسواق المالية الرئيسية حول العالم، حيث أن المستثمرين تفكروا بالإنتخابات البريطانية المفاجئة وتبعات الإنتخابات الرئاسية الفرنسية.

لتنطلق المسابقة. بأغلبية قوية عند 522 إلى 13 صوت، تجاوز البرلمان الأغلبية بثلثين والتي هي مطلوبة للسماح لرئيسة الوزراء بعقد انتخابات مبكرة وفقاً لقانون البرلمان الثابت.

بعد النتيجة الصادمة لإستفتاء الخروج من الإتحاد الأوروبي، استقال رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون".

وفقاً للحكومة، المحرك الرئيسي لإقناع الناخبين البريطانيين بدعم خروج بريطانيا كان الرغبة في خفض الهجرة إلى المملكة المتحدة (بالطبع، من الإتحاد الأوروبي – النقطة الواضحة هو أن أكثر من نصف المهاجرين بقليل إلى المملكة المتحدة هم من خارج الإتحاد الأوروبي).

الأسبوع الماضي كان سلبياً بالنسبة للأسواق العالمية الرئيسية، مع تراجع جميع الأسواق عند إغلاق الأسبوع الماضي.

وفقاً لمكتب الإحصاءات الوطنية، ثبتت البطالة في المملكة المتحدة (الباحثين عن العمل المسجلين) عند 4.7%، على الرغم من التراجع بمقدار 45000 في عدد العاطلين عن العمل خلال الأشهر الثلاثة حتى شهر فبراير.

عملية دفع الشريحة التالية من التمويل وفقاً لقرض الإنقاذ اليوناني الثالث تبدو بأنها قد حصلت على الموافقة، على أن يكمل "مسؤولين تقنيين" (وليس الترويكا المخيفة) المفاوضات في العاصمة اليونانية، أثينا.

مع تراجع البطالة إلى أدنى مستوياتها منذ 10 سنوات وعند مستويات ما قبل الأزمة المالية العالمية والتضخم عند 2.7%

احصائيات البطالة الأمريكية الحالية، عن الشهر الماضي، تشير إلى أن البطالة في الولايات المتحدة تراجعات إلى مستوى ما قبل الأزمة المالية العالمية التي بدأت في 2007-08.

كان الأسبوع الماضي مختلطاً مرة أخرى للأسواق العالمية الرئيسية.

تسعى المملكة المتحدة إلى الحصول على صفقة رابحة للطرفين مع الإتحاد الأوروبي، والتي سوف تحررها من الإلتزامات مثل حرية حركة الأفراد، وإستعادة السيطرة على الحدود البريطانية والسماح بالقيود على الهجرة من الإتحاد الأوروبي إلى المملكة المتحدة.

تم طرح سؤال خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي بشكل بسيط يمكن الإجابة عليه بنعم أو بلا من قبل الناخبين.