التحليل الأساسي

كانت البرتغال ثالث دولة من الدول التي احتاجت إلى قرض الإنقاذ من صندوق النقد الدولي/منطقة اليورو خلال أسوء مراحل الأزمة المالية العالمية، بعد اليونان وإيرلندا.

كان الأسبوع الماضي سلبياً بالنسبة لأسواق العالم الرئيسية مع تقدم مؤشر FTSE فقط.

على الرغم من اعتراضات السيدة ماي خلال دعايتها الإنتخابية يوم الأمس بأن الجنيه يتراجع منذ قبل قرار خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي (بالإعتماد على النافذة الزمنية التي تفكر بها بالطبع)، فإن القرار بمغادرة المملكة المتحدة للإتحاد الأوروبي يضع ضغط تنازلي كبير على الجنيه.

يعرف الركود الإقتصادي على أنه ربعين سنويين متتاليين يتراجع فيهما الناتج القومي الإجمالي لدولة ما. من خلال هذا التعريف، تراجع الإقتصاد اليوناني إلى الركود في الربع الأول من 2017.

السبب الرئيسي الذي جعل أسعار النفط تنخفض هو أن العرض يزيد عن الطلب.

في أوروبا خلال الأسبوع الماضي، تقدم مؤشر FTSE عند إغلاق الأسبوع الماضي بنسبة 1.9% عند 7435.4، وأنهى مؤشر Dax عند 12770 بإرتفاع 0.42% عند إغلاق الأسبوع الماضي، وتراجع مؤرش CAC بنسبة 0.5% وأنهى الجلسة عند 5405.4.

أو ربما يكون العنوان الأكثر ملائمة "من خلال كرة بلورية غير واضحة" وذلك لأن تنبؤات كارني حول حالة الاقتصاد البريطاني في المستقبل تعتمد على "صفقة الخروج من الاتحاد الأوروبي" التي لم تبدأ حتى في مناقشتها.

إن سألت العموم عن مجموعة من الأشخاص المكروهين عالمياً الذين يمكن لومهم (بشكل غير عادل أبداً) على جميع المشاكل في العالم، فإن الاحتمالات هي أن الأمر سوف يتلخص في مجموعتين: السياسيين والمصرفيين.

الولايات المتحدة قريبة من تحقيق التوظيف الكامل ولكن بسبب نمو عدد السكان والهجرة، فإن على الإقتصاد الأمريكي انتاج حجم كبير من الوظائف كل شهر من أجل المحافظة على وضعه.

في أوروبا خلال الأسبوع الماضي، تقدم مؤشر FTSE عند إغلاق الأسبوع الماضي بنسبة 1.3% عند 7279.4، وأنهى مؤشر Dax عند 12717 بإرتفاع 2.2% عند إغلاق الأسبوع الماضي، وتقدم مؤشر CAC بنسبة 3.1% لينهي الجلسة عند 5432.4.

في العام 2012، كان سعر برميل النفط أكثر من 120$ (127$ في شهر مارس 2012) وتقدم قبل الأزمة المالية العالمية بشكل طفيف.

تتعامل اليونان مع أزمة الديون منذ نهاية 2009 واحتاجت إلى 3 عمليات انقاذ دولية، الصراع المتواصل بين اليونان ودائنيها بالكاد تعد "أخبارا".

كان أحد نقاط فشل الحملة الداعية للبقاء في الإتحاد الأوروبي هو زيادة التأكيد على تبعات مغادرة الإتحاد الأوروبي، والتحذير من التبعات الكارثية الوشيكة في حالة التصويت بـ "لا".

سجل الأسبوع الماضي آخر جلسة تداولية عن شهر أبريل. جميع الأسواق الرئيسية العالمية حققت تقدماً خلال الأسبوع.

الولايات المتحدة الأمريكية قريبة (جزئياً) من التوظيف الكامل، وبالتالي إلا إن كان دونالد ترامب ينوي دعوة موجة جديدة من العمالة المهاجرة إلى الولايات المتحدة، سوف يكون من الصعب أن نرى كيف سوف تنتج سياساته مجموعات كبيرة من الوظائف للشعب الأمريكي بالأساس.