التحليل الأساسي

المستشار السابق والمحرر الصحفي الحر، "جورج أوزبورن" وصف رئيس الوزراء البريطانية "ثيريزا ماي" بأنها "محكومة بالإعدام" ،من الناحية السياسية، وأضيفها بتردد، بعد نتائج الإنتخابات العامة الأسبوع الماضي والتي شهدت تدمير أغلبيتها وعودتها إلى مجلس العموم على رأس البرلمان المعلق.

كان الأسبوع الماضي سلبياً بالنسبة للأسواق المالية العالمية، بإستثناء مؤشر Dow. وجاء الأسبوع انتخابات بريطانية غير حاسمة جعلت الحزب الحاكم لا يمتلك أغلبية عامة.

مع بقاء 4 نتائج فقط لم يعلن عنها، فإن نتيجة الإنتخابات البريطانية العامة هي أنه لن يكون هناك أي حزب قادر على تشكيل حكومة أغلبية.

بعد الوعد الثابت بأن لا تكون هناك انتخابات قبل العام 2020 (كما هو مقرر من قبل قانون البرلمان بالفترات الثابتة) توجهت السيدة/ماي إلى الشعب طالبة تقوية التفويض بشأن خروج بريطانيا.

البيانات المتعلقة بالدول الـ 19 التي تشترك باليورو، تشير إلى أن النمو مستوى عند أفضل وتيرة منذ 6 سنوات.

أنتج الإقتصاد الأمريكي 138000 وظيفة جديدة الشهر الماضي (مايو)، أقل بكثير من 180000 وظيفة التي كان يتوقعها المحللين.

كان الأسبوع الماضي هو الجلسة التداولية الأخيرة لهشر مايو من منظور هذه الملخصات. وكان الوضع إيجابياً بالنسبة للأسواق المالية العالمية، بإستثناء مؤشر FTSE.

في المملكة المتحدة، فإن معدل سعر المنزل أقل بقليل من 216000 جنيه ومعدل الدخل المنزلي هو 26,300 دولار (قيمة متوسطة من مكتب الإحصاءات الوطنية).

كان هناك زيادة في التقلبات على قيمة الجنيه مقابل العملات الرئيسية الأخرى مع ميول عامة لقيمة أقل هذا الأسبوع. السبب وراء هذا الأمر هو الأداء الغير مبهر من قبل "فريق ماي" (الحزب الذي ان يعرف سابقاً بإسم حزب المحافظين) منذ أن طالبت بالإنتخابات العامة.

لا أحد يعلم مالذي سوف يحدث عندما/إذا خرجت المملكة المتحدة من الإتحاد الأوروبي.

القراءة الأولية لنمو الولايات المتحدة خلال الربع الأول، والتي دائماً ما تقدم على أسس سنوية، كانت عند 0.7%.

شكل الأسبوع الماضي الجلسة التداولية الأخيرة لشهر مايو من منظور هذه الملخصات. وكان الأسبوع إيجابياً بدرجةكبيرة بالنسبة للأسواق المالية العالمية، مع تراجع مؤشر Dax فقط.

القراءة الأولية للنشاط الإقتصادي البريطاني خلال الربع الأول اشار إلى تراجع حاد في وتيرة توسع الإقتصاد من ربع العام السابق.

يمكن النظر إلى وكالات التصنيف الإئتماني على أنها "وكلاء مراهنات" في مجتمع الإستثمار المالي.

فاز دونالد ترامب بالإنتخابات من خلال اتخاذ المسار الشعبوي، ولوم "النخبة" والمصالح المكتسبة في "مستنقع" واشنطن على كل المشاكل التي تواجه الإقتصاد الأمريكي، وربما الروح الأمريكية.