التحليل الأساسي

المشكلة من وجود رجل أعمال ملياردير في البيت الأبيض هو أنه يصبح من المستحيل تقريباً النظر إلى سياسته بشأن الضرائب بطريقة غير الطريقة التي يمكنه الإستفادة منها.

ما قدمته ثيريزا ماي في فلورانس الأسبوع الماضي اعتبر على أنه إعلان كبير ويستحق تأجيل الجولة الرابعة من مفاوضات بريكست ببضعة أيام. الرسالة المستخلصة من كلمة فلورانس كانت أن المملكة المتحدة ترغب بفترة انتقالية بعد أن تترك الإتحاد الأوروبي في مارس 2019، هذا الأمر لم يكن جديداً.

اتجهت ألمانيا إلى صناديق الإقتراع يوم الأحد في انتخابات عامة شهدت عودة أنجيلا ميركل إلى السلطة وبقائها في منصب المستشارة الألمانية للفترة الرابعة على التوالي.

كان الأسبوع الماضي إيجابياً كذلك بالنسبة لأسواق المالية الرئيسية، مع تراجع مؤشر ناسداك فقط.

من المقرر أن تلقي رئيسة الوزراء البريطانية ما بات يسمى بكملة رئيسية بشأن رؤيتها عن العلاقات بين المملكة المتحدة والإتحاد الأوروبي في المستقبل، اليوم في مدينة فلورانس الإيطالية.

التيسير الكمي هو النظير الإقتصادي للضربة النووية التكتيكية – إن جرى كل شيء على ما يرام، عندها يتم إنهاء الصراع بشكل سريع، وإلا، تكون نهاية العالم. قد يبدو هذا الأمر دراماتيكياً، ولكن التيسير الكمي فعلياً هو مقامرة كبيرة والتي، لحسن الحظ، يبدو بأنه قد كانت مفيدة.

في الأسبوع الذي شهد إعادة إشعال النزاع السياسي بشأن الإدعاء أن مغادرة الإتحاد الأوروبي سوف تمكن المملكة المملكة المتحدة من إنفاق 350 مليون جنيه أسبوعياً على الأولويات البريطانية، مثل نظام الصحة الوطني، فإن التكاليف والمتطلبات المحتملة لإصلاح النقاط الجمركية على الصادرات والواردات البريطانية مع الإتحاد الأوروبي، أصبحت محط الأنظار.

سوف يتجه الألمان إلى صناديق الإقتراع للإنتخابات العامة يوم الأحد 24 سبتمبر. خلال السنوات الأخيرة، وضع الناس ثقتهم بإستطلاعات الرأي، وقد تضررت هذه الثقة بشكل كبير مع ظهور نتائج إنتخابات هامة عكس كل التوقعات

الأسبوع الماضي كان إيجابياً بالنسبة للأسواق المالية العالمية بإستثناء مؤشر FTSE الذي تراجع خلال الأسبوع.

كان هناك حجم كبير من التوقعات بأن الزيادة في مؤشر CPI للتضخم عن شهر أغسطس إلى 2.9% من الممكن أن تكون سبباً كافياً لجعل لجنة السياسة المالية في بنك إنجلترا المركزي تزيد من معدلات الفائدة من أجل كبح التضخم، ولكن في النهاية، قررت الجنة بنتيجة 7 إلى 2 أن تبقي على المعدلات بدون تغير.

تؤثر العوامل الجيوسياسية بشكل واضح في الإقتصاد ومعها، تتقلب العملات الفردية. هذه الظاهرة هي السبب في الإضطراب الشعبي الحالي مع النيوليبرالية

آخر قراءة لبيانات التضخم عن شهر أغسطس تشير إلى أنه عند 2.9% وفقاً لمكتب الإحصاءات البريطاني. القيمة هي لمؤشر أسعار المستهلك (CPI) وجائت فوق توقعات المحللين.

رهان ثيريزا ماي من خلال عقد انتخابات مبكرة في يونيو كانت له نتيجة عكسية سيئة. بدلاً من الحصول على أغلبية كبيرة وسلطة قوية لسياسات بريكسيت القوي، انتهى بها الأمر بضرر شخصي كبير من الناحية السياسية

كان الأسبوع الماضي سلبياً بالنسبة للأسواق المالية العالمية، بإستثناء تقدم مؤشر Dax.

تشير توقعات النمو لمنطقة اليورو إلى أنه سوف يصل مستوى لم يصله ققبل الأزمة المالية العالمية للمرة الأولى منذ العام 2007.