التحليل الأساسي

يجب أن نتذكر أن استفتاء الخروج من الإتحاد الأوروبي لعام 2016 لم يكن له قوة قانونية لإلزام الحكومة بمسار معين (أو أي إجراء) لأنه كان تصويتاً "استشارياً".

كان الأسبوع الماضي إيجابياً كذلك بالنسبة للأسواق المالية العالمية، مع تحقيق مكاسب أخرى بإستثناء مؤشر FTSE. يوم

مع اجتماع العديد من قادة العالم في دافوس، سويسرا، للمنتدى الإقتصادي العالمي، قام صندوق النقد الدولي بخفض توقعاته للنمو خلال هذا العام،

يعتبر الإقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ولكنه ما يزال اسميًا الإقتصاد الذي يخضع لسيطرة الدولة الشيوعية.

أفترض بأن هناك نوع من المنطق الذي لا مفر منه للإفتراض بأن ثيريزا ماي وضعت أمام مجلس العموم تعديلات لخطة الإنسحاب من الإتحاد الأوروبي

كان الأسبوع الماضي ايجابيًا أيضًا للأسواق المالية العالمية حيث نجحت في تحقيق المزيد من المكاسب.

لقد تم الإعلان عن بيانات النمو للعام بأكمله في ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، ولقد جاءت الأرقام دون توقعات النمو بنسبة 1.8%،

صحيح أنه لا يوجد أي رئيس وزراء بريطاني قد عانى على الإطلاق من هزيمة أكبر (أو في أي مكان آخر تقريبًا) مثلما عانت السيدة ماي في مساء الثلاثاء.

تعرضت حكومة تيريزا ماي لأكبر هزيمة واجهتها حكومة في التاريخ السياسي البريطاني الحديث عندما رفض "التصويت الهام"

من المفترض أن يشكل يوم الثلاثاء وقتاً حاسماً في ملحمة بريكست مع "التصويت الهام"، الذي تم تأجيله عند اللحظة الأخيرة في ديسمبر،

في أوروبا خلال الأسبوع، تقدم مؤشر FTSE عند إغلاق الأسبوع الماضي بنسبة 1.2% عند 6918، وأنهى مؤشر Dax عند 10887 بتقدم 1.1%

ستغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في 29/3/19 - في غضون 78 يومًا فقط - بدون صفقة

كنوع من التغيير، أظن أنكم قد تقدرون الحصول على بعض الأخبار الجيدة، والتي قد تكون جيدة من الناحية الإسمية على أي حال.

كان الأسبوع الماضي إيجابياً بالنسبة لأسواق العالم الرئيسية، مع تراجع الأسواق اليابانية فقط. في هذه الملخص،

تمر الحكومة الأمريكية بإغلاق جزئي منذ الشهر الماضي بسبب عدم قدرة صناع القرار على تمرير الموازنة التي تحتوي على عناصر مثيرة للجدل