من أجل التركيز بشكل أكبر في التداول ووقت أقل في متابعة الأخبار، وظفنا من أجلك نخبة من خبراء الاقتصاديين المحنكين لكتابة تقارير التحليل الأساسي التي تستقرء السوق من الأحداث الجارية و الاخبار اليومية. ونظرًا لتنامي تصنيف أحداث السوق الأساسية على أنها أخبار؛ قضت الضرورة بالتوقف عن نشر تقارير التحليل الأساسي هنا، وبدلاً من ذلك سنقوم بنشر أحداث الاقتصاد الكلي والبنك المركزي كأخبار. ولقد نشرنا لك أيضًا مقالًا يشرح كيفية قراءة وتفسير التحليل الأساسي في الفوركس.
نظرًا لتصنيف أحداث السوق الأساسية على أنها أخبار ، فقد توقفنا عن نشر التحليل الأساسي هنا وبدلاً من ذلك نقوم بالإبلاغ عن أحداث الاقتصاد الكلي والمصارف المركزية كأخبار.
الأحدث
الاقتصاد البريطاني اليوم بصدد إصدار البيانات الاقتصادية التي ستكشف النقاب عن اداء قطاع البناء في المملكة المتحدة, و الذي انكمش خلال الشهر الماضي لاول مرة منذ تسعة أشهر بعد سيطرة الطقس البارد على المملكة و الذي قلص من مشاريع البناء.
استحوذت صور معارك الشوارع في مصر على المستثمرين منذ بداية تعاملات هذا الاسبوع, وأثارت مخاوف من تصاعد الاحتجاجات وانتشارها في أرجاء الشرق الأوسط., و هناك تدفق لرؤوس الأموال إلى الدولارات وأيضا هروب من الأسهم, ووسط حالة عدم الاستقرار المسيطرة على الاسواق ينتظر المستثمرين اليوم قراءات بيانات القطاع الصناعي في القارة الأوروبية.
يطل علينا الاسبوع الاول من شهر شباط و الذي يحمل في طياته قرار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي بعد ان ارتفعت معدلات التضخم في البلاد خلال الشهر الماضي فوق المستويات المقبولة من البنك , و يتنتظر المستثمرين بيانات القطاع الصناعي و الخدمي في كلا من المملكة المتحدة و منطقة اليورو.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
تخافت الاضواء عن منطقة اليورو خلال الفترة الراهنة عن منطقة اليورو و تسيطر المخاوف على الاجواء بتباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي العالمي بعد أن عادت المملكة المتحدة إلى دائرة الركود الاقتصادي خلال الربع الرابع متأثرة بالارتفاع المطرد في معدلات التضخم و البطالة و العجز في الميزانية, و لكننا اليوم على موعد مع بيانات الثقة من منطقة اليورو.
فاجأنا الاقتصاد البريطاني أمس بالعودة لدئراة الركود الاقتصادي من جديد بعد أن عانى طويلا خلال عام 2008 للخروج من فواه الانكماش الاقتصادي الذي دام ستة أرباع متتالية , و تعزى العودة للانكماش الاقتصادي بشكل أساسي للتخفيضات الكبيرة في الانفاق العام التي أقرتها حكومة كاميرون و التي كان لها الاثر السلبي الواضح على أداء القطاعات الاقتصادية.
لا تزال المخاوف مسيطرة على الأسواق المالية بتباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي العالمي بعد أن سيطرت أزمة الديون السيادية على القارة الاوروبية و التي دفعت العديد من الاقتصاديات لاقرار سياسات تقشفية صارمة لتخفيض العجز في الميزانيات العامة مما يدعم التوقعات بتباطؤ وتيرة النمو لدى هذه الاقتصاديات.
سجل مؤشر أسعار المنتجين ارتفاعا بسيطا بأقل من التوقعات خلال الربع الرابع والتي تعد أقل زيادة خلال العام، هذا بالإضافة على تراجع الميزان التجاري في أستراليا أكثر من المتوقع خلال تشرين الثاني.
حققت معدلات النمو في الصين ارتفاعا أكثر من المتوقع خلال الربع الرابع من 2010، مما يزيد من الضغط على السياسة النقدية في الصين لإيجاد سياسات تضييقية لكبح معدلات التضخم.
أظهرت البيانات الاقتصادية أمس ارتفاعا مطردا في معدلات التضخم خلال الشهر الماضي في المملكة المتحدة لاعلى مستويات منذ أيار 2008 , أن هذا التسارع الكبير في معدلات التضخم مع استمرار ارتفاع معدلات البطالة يهددان المملكة المتحدة للعودة إلى دائرة الركود الاقتصادي من جديد بعد أن عانت المملكة كثيرا للخروج من الركود الاقتصادي.
بونوص بدون ايداع ومكافآت
تواجه المملكة المتحدة العديد من التحديات ضمن مسيرة الانتعاش الاقتصادي و يعد ارتفاع العجز في الميزانية العامة من اهم الصعاب التي يعيرها صانعي القرار اهتماما , و لكن مواصلة الارتفاع في معدلات التضخم و البطالة يهدد المملكة للوقوع مرة ثانية في غياهب الركود الاقتصادي التي عانت المملكة كثيرا للخروج منه خلال العام الأسبق.
سجلت العقارات في الصين ارتفاعا أقل من التوقعات خلال شهر كانون الأول، واتخاذ السياسة النقدية إجراءات جديدة للحد من مخاطر فقاعات الأصول في الصين خاصة بعد أن بدأت معدلات النمو تشكل خطرا على الاقتصاد الصيني بشكل عام.
لم يلجأ كلا من البنك المركزي الأوروبي أو البريطاني في العام الماضي لتعديل أسعار الفائدة المرجعية و قد بقيت عند 0.5% للمركزي البريطاني و 1.0% للأوروبي , فالأزمة الائتمانية التي لم تشفى الاقتصاديات منها بعد و وقوع العديد من الاقتصاديات الأوروبية بأزمة الديون السيادية كلها أسباب دفعت البنكين الأوروبيين للبقاء على السياسة النقدية كما هي دعما لمستويات النمو الاقتصادي.
اشترك الان
اشترك للحصول على آخر اخبار الأسواق و التوصيات المجانية مباشرة على بريدك الالكتروني.ينصب اهتمام المستثمرين حاليا على منطقة اليورو و احتمالية لجوء البرتغال لطلب مساعدة خارجية من الاتحاد الاوروبي مع استمرار ارتفاع تكاليف الاقتراض , في الوقت التي تحاول اليابان و الصين مد يد العون للمنطقة بشرائها سندات حكومية من الدول الاوروبيى التي تواجه عجزا كبيرا في الميزانية العامة.
تغيب فيه البيانات الهامة من المنطقة الأوروبية لليوم الثاني على التوالي عن المنطقة الأوروبية إلا أن التركيز لا يزال منصب أزمة الديون السيادية في منقطة اليورو ، و التي قد تضطر إلى طلب المساعدة في حال تعثرها وعدم قدرتها على الوفاء بإلتزامتها لتبقى الأزمة مسيطرة على الأسواق.
على ما يبدو وأن الاقتصاد الأمريكي سيأخذ منحى أسرع نوعا ما بما يخص مرحلة التعافي، حيث أن الاقتصاد الأمريكي شهد تحسنا تدريجيا ببعض القطاعات الأمريكية، أما الأسبوع القادم فسيصدر خلاله بيانات هامة على جميع الأصعدة.