من أجل التركيز بشكل أكبر في التداول ووقت أقل في متابعة الأخبار، وظفنا من أجلك نخبة من خبراء الاقتصاديين المحنكين لكتابة تقارير التحليل الأساسي التي تستقرء السوق من الأحداث الجارية و الاخبار اليومية. ونظرًا لتنامي تصنيف أحداث السوق الأساسية على أنها أخبار؛ قضت الضرورة بالتوقف عن نشر تقارير التحليل الأساسي هنا، وبدلاً من ذلك سنقوم بنشر أحداث الاقتصاد الكلي والبنك المركزي كأخبار. ولقد نشرنا لك أيضًا مقالًا يشرح كيفية قراءة وتفسير التحليل الأساسي في الفوركس.
نظرًا لتصنيف أحداث السوق الأساسية على أنها أخبار ، فقد توقفنا عن نشر التحليل الأساسي هنا وبدلاً من ذلك نقوم بالإبلاغ عن أحداث الاقتصاد الكلي والمصارف المركزية كأخبار.
الأحدث
الشيء الأساسي حول البنوك (البنوك التجارية) هي أنها تجمع المال عن طريق أخذ الودائع وتقديم القروض. الفائدة على المدخرات هي دائما أقل قليلا من الفائدة المستحقة على القرض.
إحتفلت الولايات المتحدة الأمريكية بعطلة "عيد الشكر" و التي ترى من ناحية تقليدية (بالمصطلحات الإقتصادية عند أي معدل) كبداية موسم الإحتفالات. يقوم المستهلكون بأنفاق أكثر مما يملكون في نفس هذا الوقت من كل عام ، (حتى في الأوقات الجيدة). و بما أن الإنفاق المحلي يحتل ما نسبته 70% من الناتج الإجمالي المحلي في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن هذه الأوقات تعتبر حرجة بالنسبة لمحلات التجزئة. هذا العام، أظهرت الأرقام بأن الإنفاق في عيد الشكر في الولايات المتحدة كان أكثر من العام السابق بنسبة 16%. كانت أرقام مبيعات التجزئة في عطلة نهاية الأسبوع الخاصة بعيد الشكر عن رقم كبير وصل إلى 52.4 مليار دولار أمريكي. (بما يقارب 250$ لكل شخص يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية).
أدخلت اليونان منطقة اليورو في أزمة ما زالت ترسل موجاتٍ إلى أرجاء العالم نظراً للترابط بين أجزاء عالم الأعمال في كل مكان. بدأت أزمة الديون اليونانية بمبلغ 310 مليار يورو. إيطاليا هي التالية على المنصة بين الدول الأوروبية، لديها ديون تتجاوز مليار يورو، إلا أن هذه الأرقام تعتبر ضئيلة مقارنة بالديون الأمريكية التي بلغت 15 ترليون دولار أمريكي.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
فيما يتعلق بهذه الملخصات، فإن يوم الجمعة الماضي كان يمثل نهاية الشهر. و قد كان شهر نوفمبر تحت سيطرة عدم الوضوح السياسي و المخاوف المتواصلة بأن أزمة الديون السيادية في أوروبا. و قد أنهت جميع الأسواق الأسبوع الماضي بإنخفاض.
الأسعار المنخفضة دائماً ما تعتبر خبر جيد بالنسبة للمستهلكين، و لكن من ناحية إقتصادية، فإن الإنكماش يعتبر أمراً سيئاً. إن كنت تعلم أن سلعة معينة سوف تكون أرخص بعد أشهر قليلة عن ما هي عليه اليوم.
محرك الطاقة الإقتصادية في منطقة اليورو و الإتحاد الأوروبي هو الإقتصاد الألماني. كانت ألمانيا في قلب عملية توفير التمويل لإنقاذ الإقتصاديات المجاورة التي تعرضت لمشاكل في الديون السيادية منذ الأزمة المالية العالمية، بغض النظر عما قد تقوله الصحف، فإن هذا الأمر لم يكن من باب الصدقة و لا الإيثار.
التقديرات المبكرة وضعت النمو الإقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية في الربع ما بين شهري يونيو و سبتمبر بنسبة 2.5% ، إلا أنه مع ظهور الأرقام الحقيقية، كان لابد من تقليص ذلك الرقم ، مما أظهر أن أكبر إقتصاد في العالم قد نمى بنسبة 2% في الربع الثالث من العام الحالي.
إنضمت هنغاريا إلى الإتحاد الأوروبي عام 2004، بعد 15 عاماً من تركها للمعسكر الإشتراكي، و ظهورها من خلف "الستار الحديدي". في حين أن الدولة هي عضو في الإتحاد الأوروبي، إلا أنها لم تنضم إلى منطقة اليورو، و إحتفظت بعملتها الخاصة و هي "الفلورينت الهنجاري". عند وقت الإنضمام للإتحاد الأوروبي، كان معدل صرف العملة 251.55 فلورينت لكل يورو. في أعماق الأزمة المالية، إرتفع إلى 230.13، و لكن مع إحتدام أزمة الديون السيادية، إنخفض الفلورينت إلى مستويات قياسية عند 314.77 مقابل اليورو، بتراجع يزيد عن الخمس. و خلال الأشهر الإثنى عشر الماضية، تراجع الفلورينت بنسبة 12%.
وصل القادة التكنوقراطيون إلى السلطة في كلٍ من إيطاليا و اليونان، كما سقطت الحكومة الإسبانية خلال عطلة نهاية الأسبوع. المشالك الإقتصادية الكبيرة التي تواجه إسبانيا، أصبحت الآن مهمة حزب الشعبية "المحافظ". تظل الأسواق غير مستقرة مع قيام كل هذه التغيرات الرئيسية بإغلاق الأسواق على إنخفاض.
بونوص بدون ايداع ومكافآت
إستقال "سيلفيو بيرلوسكوني" كرئيس وزراء إيطاليا بعد تمرير إجراءات تقشفية عبر البرلمان. وتم إستبداله بسياسي، و لكنه أيضاً رجل إقتصادي و مفوض أوروبي سابق، و هو السيد "ماريو مونتي".
كان دائماً ينظر إلى الحديث عن "القرية العالمية" على أنه حديث تافه، و لكن مثل الكثير من هذه الأفكار، فإنها تحتوي على شيئ من الحقيقة. هناك الكثير من الشركات الدولية التي شكلت إما عن طريق شراكات إستراتيجية أو من خلال إنشاء شركات تابعة في الخارج.
بعد مجرد أيام من أصدار الأرقام التي تظهر بأن اليابان قد خرجت من ركود إستمر 9 أشهر، أبدى بنك اليابان حذره تجاه النمو الإقتصادي في البلاد. كان معدل الدخل القومي الإجمالي في الربع الثالث عند تحسن محترم (وفق الأوضاع الحالية) بنسبة 1.5%، و يعتقد بأنها نتيجة أعمال إعادة الإعمار بعد الكارثة الطبيعية التي حدثت في شهر مارس.
اشترك الان
اشترك للحصول على آخر اخبار الأسواق و التوصيات المجانية مباشرة على بريدك الالكتروني.إذا كان بإستطاعة مركبة "ستارشيب" الفضائية أن ترسل شعاعاً نحو الأرض و تنظر إلى الإقتصاد العالمي الآن بإستخدام الأجهزة الخاصة التي يمتلكونها ، فسوف يدركون أنه ما يزال حياً و بالكاد في مرحلة النمو.
كان الغموض السياسي هو السائد في المنطقة الأوروبية خلال الأسبوع الماضي، مما أدى إلى خفض الأسواق و اليورو. مع نهاية الأسبوع التداولي، كان هناك رئيس وزراء جديد في اليونان، و أخر على وشك التعيين في إيطاليا، فأنهت الأسواق الأسبوع التداولي بخليط من الأرباح في أوروبا و التراجع في اليابان.
حتى وقت قريب، توقع الاتحاد الأوروبي أن النمو لدى ال 17 عضو في منطقة اليورو سيصل إلى 1.8% في العام المقبل. وقد تم تعديل التوقعات بهبوط حاد إلى نمو بنسبة 0.5% فقط.