من أجل التركيز بشكل أكبر في التداول ووقت أقل في متابعة الأخبار، وظفنا من أجلك نخبة من خبراء الاقتصاديين المحنكين لكتابة تقارير التحليل الأساسي التي تستقرء السوق من الأحداث الجارية و الاخبار اليومية. ونظرًا لتنامي تصنيف أحداث السوق الأساسية على أنها أخبار؛ قضت الضرورة بالتوقف عن نشر تقارير التحليل الأساسي هنا، وبدلاً من ذلك سنقوم بنشر أحداث الاقتصاد الكلي والبنك المركزي كأخبار. ولقد نشرنا لك أيضًا مقالًا يشرح كيفية قراءة وتفسير التحليل الأساسي في الفوركس.
نظرًا لتصنيف أحداث السوق الأساسية على أنها أخبار ، فقد توقفنا عن نشر التحليل الأساسي هنا وبدلاً من ذلك نقوم بالإبلاغ عن أحداث الاقتصاد الكلي والمصارف المركزية كأخبار.
الأحدث
إنضمت المجر إلى الإتحاد الأوروبي عام 2004، ولكنها لم تنضم بعد إلى منطقة اليورو، فلا تزال عملتها "الفورنت المجري"، ترتفع وتنخفض بحسب السوق، كما ويبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة، وهي إحدى الدول التي تتلقى مساعدات من الإتحاد الأوروبي، من ضمن ما يعرف "بصندوق التطوير" الذي تصل قيمته إلى 1.7 مليار يورو.
يعتمد التداول الفني في فوركس على البحث عن الأنماط في البيانات (عادةً في مجالات زمنية قصيرة من دقائق إلى ساعات) بمساعدة أدوات هامة من برامج الكمبيوتر والخوارزميات التي تمكن المتداول من التوقع بالمستقبل القريب بدرجة بالغة الدقة أمكانية إتخاذ وضعية معينة.
إن مبدأ إلقاء اليونان للذئاب و السماح لها بالتعرض للتعثر غير النظامي كنوعٍ من التحضير لإخراجها من منطقة اليورو، كان من المبادئ ذات الشعبية في بعض المناطق، ولكن حدوث أمر كهذا بعيد المنال.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
لقد تأثرت اليابان بالأزمة العالمية أكثر من غيرها وذلك بسبب اعتبار عملتها "عملة امنة" بالرغم من الحقيقة التي تشير بأن البنك المركزي الياباني يستعمل منذ عدة سنوات نسبة فوائد قريبة من الصفر
كان الأسبوع الماضي جيداً بالنسبة لجميع البورصات العالمية، حيث أغلقت جيمع المؤشرات الرئيسية على إرتفاع.
تقاس صحة الإقتصاد في العادة في الفترات الربع سنوية، و يتم التعبير عنها عن طريق توقعات ربع سنوية (أو سنوية) للناتج القومي الإجمالي.
إختارت المملكة المتحدة أن لا تنضم إلى مغامرة العملة الموحدة مع شركائها الأوروبيون، و بالتالي فهي معزولة، بالتقدير الأولي، عن أزمة الديون السيادية الأوروبية.
تظل اليابان ثالث أقوى إقتصاد في العالم بالرغم من الكوارث الطبيعية و الين المرتفع و المخاوف الإقتصادية مثل الإنكماش و الدين العام الضخم و معدل البطالة المرتفع (نسبياً( و إرتفاع معدل أعمار السكان و إرتفاع تكاليف الأمن الإجتماعي و تراجع الطلب في أسواق الصادرات الرئيسية. يقدر الدين الياباني العام بحوالي 200% من حجم الناتج القومي الإجمالي (يقرب من 12 تريليون دولار أمريكي، مما يجعل "أزمة" الديون اليونانية تبدو بمنظورٍ لطيف)، و الدين في نمو ثابت منذ 3 سنوات.
كان الأسبوع الماضي ضعيفاً بالنسبة للأسواق المالية العالمية، حيث لم يحقق أيٌ منها أي تقدم بإستثناء مؤشر Nikkei. في أوروبا، خلال الأسبوع الماضي، تراجع مؤشر FTSE بنسبة 0.82% و أغلق عند 5852.4، و أنهى مؤشر Dax الأسبوع عند 6693، بتراجع نسبته 1.1% خلال الأسبوع، كما تراجع مؤشؤ CAC بنسبة 1.6% و أغلق جلسة التداول عند 3373.1.
بونوص بدون ايداع ومكافآت
فشل رئيس الوزراء اليوناني "لوكاس باباديموس" في الحصول على الدعم من قادة الأحزاب السياسية في الحكومة الإئتلافية اليونانية بشأن الإجراءات التقشفية المرتبطة بالحزمة الثانية من مساعدات الإتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي.
تعتبر أزمة الديون السيادية لعبة عالية الخطور بالنسبة لمنطقة اليورو، و الفشل في التوصل إلى طريقة موثوقة للخروج من هذا المستنقع، سوف يؤدي إلى ضياع الثقة المتبقية لدى الناس باليورو، مما يؤدي، في أسوأ الحالات، إلى حل كتلة العملة.
وفقاً لصندوق النقد الدولي، يتوقع أن تقوم الصين بإعادة أرقام النمو للسنة الكاملة البالغة 8.2% لعام 2012. إلا أنه في حال إنغماس منطقة اليورو في حالة من الكساد الحاد، فإن صندوق النقد الدولي يحذر من أن النمو قد يخفض إلى 4.2%. من الممكن للكساد القوي في منطقة اليورو أن يضر التجارة المباشرة بين المنطقة و الصين، و لكنه سوف يؤثر كذلك على مناطق أخرى من العالم، الأمر الذي قد يؤدي بالتالي إلى ضرر في التبادل التجاري بين تلك المناطق و الصين.
اشترك الان
اشترك للحصول على آخر اخبار الأسواق و التوصيات المجانية مباشرة على بريدك الالكتروني.الإقتصاد عبارة عن وحش دوري يدور بين فترات الإزدهار و الكساد، و السحر المتعلق به هو أنه لا يستطيع أحد أن يعرف متى سوف تبدأ دورة معينة و متى سوف تنتهي أخرى، و لا مدى قوة النمو أو الركود. في ضوء هذه الحقيقة البديهية، فنحن في طريقنا نحو دورة إزدهار أخرى، و يبقى السؤال الوحيد هو المتعلق بموعد إنطلاقها، و ما هي الفترة التي سوف تستمر فيها و إلى أي حد سوف ترتفع الأسواق قبل الركود التالي؟
كان الأسبوع الماضي جيداً بالنسبة للأسواق العالمية الرئيسية، حيث لم يتمكن مؤشر Nikkei فقط أن يحقق أرباحاً كبيرة.
يتوقع أغلبية المحللين أن يكون العام 2012 عاماً مؤلماً مع عودة بعض الدول إلى الركود، مع الأمل أن يكون الركود قصيراً. يتوقع أن تظل البطالة من المشاكل الأساسية.