من أجل التركيز بشكل أكبر في التداول ووقت أقل في متابعة الأخبار، وظفنا من أجلك نخبة من خبراء الاقتصاديين المحنكين لكتابة تقارير التحليل الأساسي التي تستقرء السوق من الأحداث الجارية و الاخبار اليومية. ونظرًا لتنامي تصنيف أحداث السوق الأساسية على أنها أخبار؛ قضت الضرورة بالتوقف عن نشر تقارير التحليل الأساسي هنا، وبدلاً من ذلك سنقوم بنشر أحداث الاقتصاد الكلي والبنك المركزي كأخبار. ولقد نشرنا لك أيضًا مقالًا يشرح كيفية قراءة وتفسير التحليل الأساسي في الفوركس.
نظرًا لتصنيف أحداث السوق الأساسية على أنها أخبار ، فقد توقفنا عن نشر التحليل الأساسي هنا وبدلاً من ذلك نقوم بالإبلاغ عن أحداث الاقتصاد الكلي والمصارف المركزية كأخبار.
الأحدث
شهد الأسبوع الماضي إستمرار لردات فعل متوترة على الأوضاع اليونانية، حيث أثبتت المفاوضات عدم جدواها، حيث سوف تقام إنتخابات جديدة بتاريخ 17 يونيو. كانت ردة فعل الأسواق سيئة مع هبوط كبير في جميع الأسواق الرئيسية.
عاد ثالث أكبر إقتصاد في العالم إلى النمو مع تحسن صحي نسبياً بمقدار 1% في النتائج الإقتصادية للربع الأول من 2012. لا تزال اليابان في مرحلة التعافي بعد كوارث الهزة الأرضية والتسونامي خلال شهر مارس 2011.
يبدو أن المحاولة الأخيرة لليونانيين لتجنب إنتخابات عامة جديدة والتي قد تؤدي بهم إلى إرتكاب إنتحار إقتصادي وإنشاء موجات إتجاه منطقة اليورو والإتحاد الأوروبي، قد مرت، والأخبار الإقتصادية الجيدة كما نعلم دائماً ما تكون محل ترحاب.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
تحتل الأوضاع اليونانية الساحة الرئيسية حالياً مع آخر الجهود المبذولة لتجنب الحاجة إلى إنتخابات عامة ثانية التي من الممكن أن تعطي تفويضاً لليسار ليقوم بتمزيق حزمة الإجراءات التقشفية التي أمّنت لليونان القرض الثاني من الإتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.
لا يزال الرئيس اليوناني يحاول ببسالة أن يقنع السياسيين اليونانيين على الإجتماع في إئتلاف وطني طارئ لتجنب ضرورة الإنتخابات الجديدة خلال الشهر القادم. يتمثل الخوف في قيام الجولة الجديدة من الإنتخابات بإعطاء تفويض صريح للعناصر اليسارية للتخلي عن الإجراءات التقشفية المتفق عليها مع الإتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي كشرط للحصول على كل من قرضي الإنقاذ.
تجاوبت الأسواق العالمية خلال الأسبوع الماضي مع تغيير القيادة السياسية في فرنسا ومع الإنتروبيا السياسية في اليونان. ولم تبشر هذه الأحداث لأي من مؤيدي حل الإجراءات التقشفية كعلاج لأزمات العجز المالي.
تعتبر ألمانيا من الدول المصدرة الرائدة عالمياً، وتحتل المركز الثالث على مستوى العالم بعد الصين والولايات المتحدة. بالتالي، تتم دراسة أرقام الصادرات الألمانية بإهتمام كبير كمؤشر على الطلب في العالم ومؤشر على صحة قوة أقتصاد الإتحاد الأوروبي.
تحرك المأزق الإنتخابي اليوناني إلى فصل جديد بالأمس. كما هو متوقع، فإن التجمع اليساري "سايريزا" الذي يريد أن يمزق معاهدات إنقاذ الإتحاد الأوروبي/صندوق النقد الدولي وإجراءاتها التقشفية الصعبة، قد فشل في تشكيل حكومة جديدة.
أجريت إنتخابات في اليونان أيضاً أثناء عطلة نهاية الأسبوع، كما أشرنا بالأمس. في حين تلقت الأحزاب الرئيسية التي شكلت حكومة الإئتلاف ضربة قوية، فإنه لم يظهر فائز حقيقي، مما يجعل اليونان بدون قيادة فعلية مع إقتراب عاصفة أخرى متعلقة بالديون السيادية الأوروبية.
بونوص بدون ايداع ومكافآت
أجريت الجولة الثانية من الإنتخابات الرئاسية الفرنسية يوم الأحد الماضي، وكانت النتيجة فوز المرشح الإشتراكي "فرانسوا هولاند" لأول مرة منذ 17 عاماً .
كان الأسبوع الماضي ضعيفاً بالنسبة للأسواق العالمية الرئيسية، حيث تراجعت جميع الأسواق نتيجةً لأرقام التوظيف الأمريكية المخيبة للآمال، وغيرها من المؤشرات التي توحي بالتباطئ.
أخذ الطابع المتناقض الإقتصادي لعام 2012 منعطفاً نحو الأسوأ عندما سرحت هيئة الإتحاد الأوروبي عن مجموعة إحصائيات حديثة لأرقام البطالة. وقد بلغ مستوى البطالة في منطقة اليورو رقماً قياسياً جديداً بنسبة 10.9% وهي أدنى نسبة له منذ عام 1999.
اشترك الان
اشترك للحصول على آخر اخبار الأسواق و التوصيات المجانية مباشرة على بريدك الالكتروني.نتواجد في وضع جيد بالنسبة للربع الأول من العام والذي كان أدائه الباهت دليلاً على أن الإقتصاد الأمريكي يتباطأ، وقد قامت البيانات الصناعية لشهر أبريل بإستعادة بعض التفاؤل الذي أدى إلى رفع معدل مؤشر Dow Jones الصناعي إلى أعلى قيمة إغلاق له منذ 4 سنوات.
المنظمة الدولية للعمال في جنيف، سويسرا هي وكالة متخصصة في الأمم المتحدة، تفويضها الرئيسي الترويج لحقوق العمال في العمل، دعم وتقوية النقاشات المتعلقة بالعمل ودعم "فرص العمل الكريمة".
قام أكبر إقتصاد في العالم بنشر أرقام الناتج القومي الإجمالي للربع الأول من عام 2012، وقد نمى الإقتصاد بنسبة 0.5%، النسبة التي تعتبر زيادة طفيفة جداً عند أخذ جميع الأمور بالإعتبار. تواجد الرقم السنوي عند 2.2%، حيث شكّل تباطؤ عن المعدل السنوي للربع السابق الذي كان عند 3%.