من أجل التركيز بشكل أكبر في التداول ووقت أقل في متابعة الأخبار، وظفنا من أجلك نخبة من خبراء الاقتصاديين المحنكين لكتابة تقارير التحليل الأساسي التي تستقرء السوق من الأحداث الجارية و الاخبار اليومية. ونظرًا لتنامي تصنيف أحداث السوق الأساسية على أنها أخبار؛ قضت الضرورة بالتوقف عن نشر تقارير التحليل الأساسي هنا، وبدلاً من ذلك سنقوم بنشر أحداث الاقتصاد الكلي والبنك المركزي كأخبار. ولقد نشرنا لك أيضًا مقالًا يشرح كيفية قراءة وتفسير التحليل الأساسي في الفوركس.
نظرًا لتصنيف أحداث السوق الأساسية على أنها أخبار ، فقد توقفنا عن نشر التحليل الأساسي هنا وبدلاً من ذلك نقوم بالإبلاغ عن أحداث الاقتصاد الكلي والمصارف المركزية كأخبار.
الأحدث
النماذج الإقتصادية هي عبارة عن أدوات يمكن أن تستعمل للقيام بتوقعات بشأن التوجه المستقبلي للإقتصاد، و ذلك بناءاً على النظرية و مدعوماً بالبيانات من الأداء الإقتصادي الحالي. تستعمل خزينة المملكة المتحدة نموذجاً للقيام بالتوقعات (نموذج خزينة HM) و نفس النموذج يستخدم أيضاً من قبل مركز الأبحاث المستقل المعروف بإسم "نادي ITEM إيرنيست & يونج".
بإستثناء مؤشر Dax، أنهت جميع الأسواق العالمية الأسبوع الماضي على إرتفاع. في أوروبا خلال الأسبوع الماضي، إرتفع مؤشر FTSE بمقدار 0.54% و أغلق عند 6154.4، أنهى Dax عند 7702.2، بتراجع 0.17% خلال الأسبوع الماضي، مؤشر CAC إرتفع بنسبة 0.96% و أنهى الجلسة عند 3741.6.
كما ذكرنا في الأسبوع الماضي، فإن موضوع علاقة المملكة المتحدة بمنطقة اليورو (و التي بصراحة لها أهمية كبيرة) و الإتحاد الأوروبي بشكل أوسع، هي مرة أخرى تشكل موضوع الحديث و التوقعات في المملكة المتحدة و العالم.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
وفقاً لدراسة أجريت من قبل الإحتياطي الفدرالي، فقد قوي النشاط الإقتصادي الأمريكي منذ شهر نوفمبر. التقرير الذي هو بعنوان "ملخص التعليق على الأوضاع الإقتصادية الحالية من قبل مجلس مقاطعات الإحتياطي الفدرالي" هي وثيقة تجميعية م 12 بنك إحتياطي أمريكي.
أحد الأمور التي بينتها الأوقات الأخية هو أن أغلبية التوقعات الإقتصادية طويلة الأجل في تبعات أسوء أزمة إقتصادية عالمية منذ الكساد الكبير، هو أن هذه التوقعات يمكن الإعتماد عليها بقدر ما يمكن الإعتماد على أوراق الشاي. الآن هو وقت إصدار تقرير بيانات النمو أو الكساد للربع الرابع من 2012 بشكل عام.
أنهت الأسواق تداولات الأسبوع الماضي بإغلاقات مختلطة، حيث أظهرت أسواق الولايات المتحدة و اليابان تقدماً في حين تراجعت أغلبية الأسواق الأوروبية.
الإدارة اليابانية الجديدة تحت رئيس الوزراء "شينزو آبي" أعلنت عن حزمة تيسير جديدة بقيمة حوالي 116 مليار دولار أمريكي. الهدف من ضخ رأس المال في الإقتصاد الياباني هو أيجاد 600000 فرصة عمل و المساعدة في تخفيف معدلات البطالة المرتفعة.
إنضمت المملكة المتحدة للمجتمع الأوروبي الإقتصادي عام 1973 بعد إجراء إستفتاء شعبي. منذ ذلك الحين، تناقش وسائل الإعلام و السياسيون بأن بروكسل تمتلك سلطة كبيرة على الشؤون البريطانية و بأنه لا بد من إجراء إستفتاء شعبي للنظر في إستمرار العضوية في الإتحاد الأوروبي الذي أصبح ببساطة وحشاً مختلفاً.
الأزمة المالية العالمية التي بدأت بشكل أساسي نتيجة فقدان الثقة في عربة دين معينة، و التي هي الرهون العقارية المحولة إلى أوراق مالية. الفكرة كانت أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ مالي مشكوك فيه منحوا رهون عقارية بمعدلات فائدة أعلى من ما كان يطلب من الأشخاص الذين لديهم جدارة إئتمانية، و ذلك بهدف تعويض المقرضين عن المخاطرة الأعلى المرتبطة بالتخلف عن السداد.
بونوص بدون ايداع ومكافآت
أنهت الأسواق الأسبوع الأول من عام 2013 بشكل تصاعدي بعد أن تفادت القيادة الأمريكية مسألة الهاوية المالية. جميع الأسواق الرئيسية أنهت الأسبوع على إرتفاع.
تفاعلت الأسواق حول العالم بطريقة إيجابية مع الأخبار بأن السياسيون في الولايات المتحدة تجنبوا النسخة الخاصة بهم مما يعرف "الدمار الإقتصادي المشترك المؤكد" خلال الساعات الأولى من أول أيام العام الجديد. في لندن، إرتفع مؤشر FTSE100 إلى أعلى مستوياته منذ 17 شهراً، و إخترق حاجز 6000 نقطة و أغلق عند 6207. و إرتفع مؤشر Dow Jones الصناعي بحوالي 2.4% أعلى، و لكن اليوم التداولي كان صامتاً حتى الآن و قد تم خسارة بعض المكاسب التي حققت يوم الأمس.
الولايات المتحدة تقفز فوق الهاوية المالية و تهبط على حافة على بعد أمتار قليلة في الأسفل. كان لدى المشرع الأمريكي حتى منتصف ليلة رأس العام للتوصل إلى إتفاقية بشأن خفض النفقات و زيادة الضرائب قبل أن تنتهي صلاحية تخفيضات الضرائب التي بدأت في فترة الرئيس جورج بوش، و أن يبدأ برنامج آلي لخفض النفقات و رفع الضرائب، فيما يعرف بالهاوية المالية.
اشترك الان
اشترك للحصول على آخر اخبار الأسواق و التوصيات المجانية مباشرة على بريدك الالكتروني.بدأ العام 2012 بشكل أفضل مما توقعه الكثيرون، و لكنه عاد و وافق التوقعات مع ضغط تباطئ الطلب العالمي و مخاوف الديون، بشكل أوضح في منطقة اليورو. مع إقتراب نهاية العام 2012، ظهرت بعض الأخبار الجيدة تصدر من الإقتصاد الأمريكي، و التي تشير إلى أن إحتمالية تحسن الظروف.
صوت اليابانيون من أجل تغيير الحكومة خلال عطلة نهاية الأسبوع، و الإدارة الجديدة سوف يكون عليها التعامل مع المشاكل التي غمرت الإدارة الحالية. أظهرت الأرقام الصادرة حديثاً بأن الصادرات اليابانية قد تراجعت خلال الشهر السادس على التوالي بسبب مزيج من تراجع في الطلب العالمي و إرتفاع في قيمة الين الياباني.
كان الأسبوع الماضي جيداً للأسواق المالية العالمية ، حيث أنهت كلها الأسبوع على إرتفاع في أوروبا خلال الأسبوع الماضي، إرتفع مؤشر FTSE بنسبة 0.31% و أغلق عند 5940، و أنهى مؤشر Dax الأسبوع عند 7636.2، محققاً 0.52% خلال الأسبوع، و كان مؤشر CAC أعلى بنسبة 0.5% و أنهى الجلسة عند 3661.4.