تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

التحليل الأساسي: توقعات الانتعاش تهيمن على الأسواق

في الأسبوع الماضي، أغلق الدولار الأمريكي على انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي، وخسر 1.43% مقابل حزمة من منافسيه الرئيسيين ووسط مخاوف متزايدة من موجة ثانية من جائحة Covid-19.

في الوقت الحالي، يوجد حوالي 1,988,545 شخص مصاب في الولايات المتحدة بالإضافة 112,096 من القتلى، مما يجعلها الدولة الأكثر تضرراً من الوباء، تليها البرازيل وروسيا.

في الأسابيع القليلة الماضية، تعرضت الأصول الآمنة مثل الدولار للخطر بسبب زيادة الرغبة بالمخاطرة، بالنظر إلى تحسن التوقعات فيما يتعلق بمستقبل الاقتصاد العالمي. اختارت الحكومات العالمية المختلفة إعادة فتح اقتصاداتها، بالنظر إلى أن الأزمة الصحية قد تدعمت في معظم العالم الغربي، والآن بعد أن تركز الوباء على أمريكا اللاتينية.براميل نفط- صورة توضيحية

وقد دفع هذا المتداولين والمستثمرين إلى الأصول ذات المخاطر العالية، مثل الأسهم. في الواقع، ارتفعت الأسهم الأمريكية الأسبوع الماضي، حيث تقدم مؤشر S&P500 بنسبة 4.91% بينما ارتفع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 2.81%. تساءل العديد من المحللين عن سبب حدوث ذلك، خاصة بالنظر إلى التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين، وإمكانية حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا، وموجة الاضطرابات الاجتماعية التي تصيب الولايات المتحدة الآن.

يبدو أن الأسواق تعتبر أن أيا من هذه العوامل ليست مهمة، على الأقل فيما يتعلق بمستقبل الولايات المتحدة والأداء الاقتصادي العالمي. الاحتمال الآخر هو أن الأخبار الجيدة التي تعلموها عن الاقتصاد الأمريكي قد حلت محل الأخبار السيئة في الأهمية. على سبيل المثال، علمت الأسواق أن قطاع التصنيع الأمريكي انتعش من أدنى مستوى له منذ 11 عاماً في مايو، حيث ارتفع مؤشر Markit لنشاط المصانع إلى 43.1، بعد أن كان عند 41.5.

على أي حال، يتوخى بعض المحللين الحذر بشأن هذه البيانات، حيث من الضروري ملاحظة أنها لا تزال تشير إلى انكماش في قطاع التصنيع. ومع ذلك، فهو تقلص أخف من الأشهر السابقة، بالإضافة إلى كونها أول زيادة في المؤشر منذ يناير 2020.

وعلق المحللون في Wells Fargo: "تعطل سلسلة التوريد وتنفيذ بروتوكولات جديدة للتباعد الاجتماعي في المصانع وورش العمل، ليس فقط في الولايات المتحدة، بل في جميع أنحاء العالم، من المحتمل أن يعني التعافي هنا سوف يستغرق وقتاً أطول من التحول السريع الذي نتوقع رؤيته في إنفاق المستهلكين" وأضافو: "تقرير اليوم ليس النهاية، ولكن بعد بعض أسوأ الشهور على الإطلاق، إنها خطوة مرحب بها في اتجاه أفضل".

علمت الأسواق أيضاً في وقت متأخر من الأسبوع أن معدل البطالة الفدرالي انخفض للمرة الأولى منذ أن ضربت الأزمة الصحية لفيروس كورونا الاقتصاد. في مايو، أضاف الاقتصاد 2.5 مليون وظيفة، وهو أول تقدم منذ فبراير، على الرغم من أن عدد الأفراد الذين يبحثون عن منافع البطالة بلغ 21 مليون. وهذا يعني أن معدل البطالة بلغ 13.3% في مايو، منخفضاً عن 14.7% في أبريل ومخالف توقعات المحللين، حيث توقعوا زيادة إلى 19.8%.

هناك الكثير من الآمال في حدوث انتعاش على شكل حرف V للاقتصاد العالمي في الوقت الحالي. وقد أثر ذلك على الملاذات الآمنة بشكل كبير لأنها تميل إلى أن تكون مفضلة عند تفاقم التوقعات السلبية، بينما تميل إلى فقدان القيمة عندما يكون هناك شهية مجددة للأصول الخطرة. ومن الأمثلة على ذلك الذهب، الذي يعد أداة تحوط شهيرة ضد مخاطر سعر الصرف، وقد فقد 3.10% من قيمته الأسبوع الماضي بعد أن ظل ثابتاً تقريباً عند القيمة السابقة.

السؤال الآن هو ما إذا كانت السوق مفرطة في التفاؤل فيما يتعلق بالمستقبل. تعيد البيانات الأخيرة إعادة التأكيد على هذا، بل ويزعم البعض أن الأسواق كانت مصيبة طوال الوقت، حيث توجد إشارات إيجابية قادمة من أسواق أخرى.

أوضح أحد المحللين في Brown Brothers Harriman: "أسواق الأسهم هي دائما آليات استباقية. ينظر المستثمرون دائماً إلى الأمام بعد 12 شهراً وبعد 18 شهراً. الارتفاع الذي شهدناه هو توقع السوق للارتداد، ربما ليس وصولاً إلى المستويات السابقة، ولكن على الأقل تعافي في النشاط. يبدو أن ذلك أصبح أسرع مما توقعه أي شخص".

أيبث  ريفيرو
عن أيبث ريفيرو

انضمت إبيث ريفيرو إلى فريق ديلي فوركس بعد فترة وجيزة من حصولها على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة ديل نورت في بارانكيا، كولومبيا. تعمل على توفير اخبار يومية بكل ما يتعلق في أسواق المال وعالم الفوركس وتساهم ابيث في التعليق على السوق باللغتين الإنجليزية والإسبانية. كما أنها تدير تطبيق ديلي فوركس على الجوال على مدار الساعة لضمان حصول المتداولين من جميع أنحاء العالم على مستجدات الاسواق الهامة والأساسية في الوقت الفعلي

 

شركات الفوركس الأكثر زيارة