Start Trading Now Get Started
محتوى الصفحة
تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

التحليل الأساسي: الكرونا السويدية تتراجع مقابل الدولار بسبب فشل الحكومة

بواسطة أيبث ريفيرو

انضمت إبيث ريفيرو إلى فريق ديلي فوركس بعد فترة وجيزة من حصولها على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة ديل نورت في بارانكيا، كولومبيا. تعمل على توفير اخبار يومية بكل ما يتعلق في أسواق المال وعالم الفوركس وتساهم ابيث في التعليق على السوق باللغتين الإنجليزية والإسبانية. كما أنها تدير تطبيق ديلي فوركس على الجوال على مدار الساعة لضمان حصول المتداولين من جميع أنحاء العالم على مستجدات الاسواق الهامة والأساسية في الوقت الفعلي

تراجعت الكرونا السويدية بنسبة 2.94% مقابل الدولار الأمريكي يوم الجمعة، متخلية عن جزء من مكاسب الأسبوع السابق. كما تراجعت العملة السويدية مقابل الجنيه البريطاني بنسبة 1.39% وظلت ثابتة تقريباً مقابل اليورو، حيث تقدمت بنسبة 0.06% فقط.

كان المتداولين متحمسين للكرونا السويدية الأسبوع الماضي مما أدى إلى مكاسب إجمالية بلغت حوالي 4.80% مقابل الدولار. مع ذلك، فإن انعكاس الزوج قرب نهاية الأسبوع يستحق نظرة فاحصة.

من خلال التركيز على الدولار، أعتقد أن هناك سببين رئيسيين لماذا قرر المتداولين التخلي عن الكرونا السويدية. الأول هو فشل الحكومة السويدية الكبير من حيث احتواء الفيروس التاجي. والثاني هو التفضيل القوي الحالي للدولار الأمريكي كعملة ملاذ آمن.

عند التفكير في السبب الأول، من المهم أن نسلط الضوء على أنه، على عكس الدول الأخرى في أوروبا، قررت السويد عدم وضع سكانها في الحجر الصحي واختاروا إعطاء "نصيحة طوعية"، الإجراء الذي تبين أنه خطأ كبير، نظراً زيادة عدد القتلى وعدد الإصابات. يوجد حالياً 6443 شخصاً مصاباً و 373 حالة وفاة، ويتوقع بعض المحللين أن السويد قد ينتهي بها المطاف كدولة بها أكبر عدد من الوفيات بين الدول الاسكندنافية.

كانت الفكرة الرئيسية هي تقديم استجابة "سويدية ثقافية" لتفشي الفيروس، بالنظر إلى الخصائص الثقافية الخاصة للشعب السويدي، حيث يميلون إلى العيش بمفردهم. وبناءً على هذا الافتراض، قررت الحكومة عدم إغلاق الأماكن العامة مثل المقاهي والمطاعم وعدم تقييد حركة مواطنيها.

للأسف، لم يكونوا يعتمدون على حقيقة أن المجتمع الصومالي عالي التركيز كان عرضة لأن يصبح مصدراً للعدوى. وكما نعلم فعلياً،  أن المنطق السليم هو الأقل شيوعاً بين الحواس، لذلك ربما لم يكن الاعتماد على الممارسات الشائعة لشعب واحد أفضل فكرة في المقام الأول.

ويعكس هذا الوضع الفشل، مرة أخرى، في واحد من "النهج البديلة" المتعددة لتنفيذ تدابير الحجر الصحي لاحتواء انتشار الوباء. كان هذا بالطبع خطأ فادح من وجهة نظر الحكومة السويدية، لذلك لا ينبغي أن يكون مفاجئاً حقيقة أنهم يفكرون في اتباع خطوات الحكومات الأخرى وهم يستعدون حالياً للحظر.

تتوقع الحكومة السويدية انكماشاً بنسبة 4% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، على الرغم من أنها تأمل في أن يتعافى النمو الاقتصادي في عام 2021 لأنها تتوقع انتعاشاً بنسبة 3.5%. البعض الآخر ليس متفائلاً، حيث يتوقع انخفاضاً بنسبة 8% في الناتج المحلي الإجمالي.

وقالت وزيرة المالية ماغدالينا أندرسون لوسائل الإعلام الأسبوع الماضي: "إن الأمر يتعلق بنفس درجة الأزمة المالية"، وأضافت "لدينا وضع اقتصادي خطير للغاية".

 إلى جانب ذلك، تتوقع الحكومة أيضاً زيادة كبيرة في مستويات البطالة.

وأضافت "المزيد من الناس سيصبحون عاطلين عن العمل وهذا أيضا شيء نقيمه في هذه التوقعات."

ومثل دول العالم الأول الأخرى، اتخذت الحكومة السويدية أيضاً إجراءات مالية لمواجهة الآثار السلبية لتفشي المرض على الاقتصاد، معلنةً عن إعانات لتغطية الرواتب، وضمانات القروض، وتخفيضات ضريبية من بين إجراءات أخرى.

صورة توضيحية- فيروس كورونا

أما الدولار، فقد كان بلا شك العملة المفضلة للمتداولين الأسبوع الماضي. تقدم مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس أداء الدولار مقابل سلة عملات، بنسبة 2.27% الأسبوع الماضي، ويبدو أن الاتجاه سيستمر بالنظر إلى السلوك الهبوطي المتنامي وتزايد النفور من المخاطرة في الأسواق العالمية.

أيبث  ريفيرو
عن أيبث ريفيرو

انضمت إبيث ريفيرو إلى فريق ديلي فوركس بعد فترة وجيزة من حصولها على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة ديل نورت في بارانكيا، كولومبيا. تعمل على توفير اخبار يومية بكل ما يتعلق في أسواق المال وعالم الفوركس وتساهم ابيث في التعليق على السوق باللغتين الإنجليزية والإسبانية. كما أنها تدير تطبيق ديلي فوركس على الجوال على مدار الساعة لضمان حصول المتداولين من جميع أنحاء العالم على مستجدات الاسواق الهامة والأساسية في الوقت الفعلي

 

شركات الفوركس الأكثر زيارة