صدرت العديد من البيانات الإقتصادية الهامة خلال تداولات الإسبوع الحالي والتى عملت علي دعم الأسواق المالية بمختلف أنواعها.
الأسواق الأسيوية
إستهلت الأسواق الأسيوية تداولات الأسبوع علي حديث محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي فيليب لوي إن برنامج التيسير الكمي قد يصبح خيارًا مطروحاً ، وأسعار فائدة قد تبلغ 0.25 في المائة.
وأضاف انه، لم يتم بلوغ الحد الأدنى لإجراء التيسير الكمي في أستراليا ، ولا أتوقع أن يتم الوصول إليه في المستقبل القريب، وأشار لوي إلى أن الاقتصاد يمضي قدماً نحو هدفه على مدى العامين المقبلين وأن مستويات التضخم لا تزال أعلى من المستوى الذي سيتم عنده إعادة النظر في شراء السندات، لذا فإن التيسير الكمي ليس على جدول أعمالنا في الوقت الحالي.
كذلك أظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات الأسترالي يوم الأربعاء أن أعمال البناء الأسترالية انخفضت أقل من المتوقع في الربع سبتمبر، وانخفضت أعمال البناء بنسبة 0.4 في المئة على التوالي في الربع الثالث مقارنة مع الانخفاض المتوقع بنسبة 1 في المئة. على أساس سنوي ، وانخفضت قيمة أعمال البناء المنجزة بنسبة 7 في المائة.
وبالتوجة الي مؤشر البورصة الإسترالية الرئيسي، إيه إس إكس 200 ، نجد انه سجل مكاسب خلال تداولات الأسبوع الحالي، حيث إستهل تعاملات الأسبوع عند مستويات 6700 نقطة، ليسجل أعلي مستويات له عند 6890 نقطة، وينهى تداولات الأسبوع عند 6850 نقطة، محققاً مكاسب أسبوعية بنسبة 2.8%.
وعلي صعيد الدولار الأسترالي، فقد سجل خسائر امام الدولار الامريكي خلال تداولات الأسبوع الحالي، حيث شهد مستويات 0.6790 فى بداية تعاملات الإسبوع، ليسجل أعلي مستويات له عند 0.6799، ومن ثم يأخذ فى التراجع وصولاً الي 0.6760، ويتداول خلال يوم الجمعة عند مستويات 0.6777، ليحقق بذلك خسائر أسبوعية بنسبة 0.57%.
كذلك أعلنت هيئة الإحصاء النيوزيلندية يوم الأربعاء إن العجز التجاري للبضائع في نيوزيلندا بلغ مليار دولار نيوزيلندي في شهر أكتوبر، وكان ذلك متماشياً مع التوقعات بعد العجز بـ 1.242 مليار دولار نيوزيلندي في سبتمبر، وقد بلغ العجز التجاري السنوي 5.0 مليار دولار نيوزيلندي في أكتوبر 2019 ، منخفضًا عن 5.8 مليار دولار نيوزيلندي في السنة المنتهية في أكتوبر 2018.
الأسواق اليابانية
وعلي صعيد الأسواق اليابانية، شهدت العديد من البيانات الإقتصادية الهامة، وتأتى فى مقدمتها، إعلان وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة يوم الخميس إن مبيعات التجزئة في اليابان انخفضت بنسبة 14.4 في المائة على أساس شهري في أكتوبر، وعلى أساس سنوي ، هبطت مبيعات التجزئة بنسبة 7.1 في المئة.
كذلك انخفض الإنتاج الصناعي الياباني بأكثر من المتوقع في شهر أكتوبر ، مما يشير إلى انكماش ملحوظ في الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الرابع ، وفق ما أظهرت بيانات رسمية اليوم الجمعة، وبقي معدل البطالة على حاله كما هو متوقع في شهر أكتوبر ، وفقًا لبيان منفصل اليوم.
وفقًا للبيانات الأولية الصادرة عن وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة ، انخفض الإنتاج الصناعي بنسبة 4.2٪ على أساس شهري في شهر أكتوبر ، على عكس الزيادة التي بلغت 1.7٪ في شهر سبتمبر. وكان الاقتصاديون يتوقعون انخفاضا معتدلا قدره 2 في المئة.
وأظهر تقرير آخر أن أسعار المستهلكين الأساسية في طوكيو باستثناء المواد الغذائية ارتفعت بنسبة 0.6 في المائة سنويًا في نوفمبر ، وارتفعت أسعار المستهلكين باستثناء الأغذية والطاقة بنسبة 0.7 في المائة.
وسجل مؤشر نيكاي 225، تذبذبات دون تغير يذكر خلال الإسبوع الحالي، حيث استهل المؤشرات تداولات الإسبوع عند مستويات 23.280، ومن ثم يسجل أعلي مستويات عند 23.516 ، وأقل مستوي عند 23.250، لينهي تداولات الإسبوع عند 23.290 نقطة.
كذلك سجل الين الياباني، خسائر أمام الدولار الأمريكي خلال الاسبوع الحالي، حيث إستهل تعاملات الإسبوع عند مستويات 108.70 ، ويسجل أعلي مستويات عند 109.60، ليقترب بذلك من إنهاء تداولات الإسبوع علي مكاسب بلغت 1.02%.
الأسواق البريطانية
فقد سيطرت البيانات القادمة من المملكة المتحدة علي الإجندة الإقتصادية الأوروبية خلال تداولات الأسبوع الحالي، فقد أظهرت بيانات مسح صادر عن اتحاد الصناعة البريطاني يوم الخميس أن معنويات قطاع الخدمات البريطاني تراجعت خلال ثلاثة أشهر حتى نوفمبر،و سجلت الشركات انخفاضًا في حجم الأعمال خلال الربع الأخير ، وأظهر إستطلاع انخفاض الربحية بشكل حاد في الأشهر الثلاثة حتى نوفمبر.
كذلك أظهرت بيانات صادرة عن جمعية البناء الوطنية يوم الخميس أن نمو أسعار المنازل في المملكة المتحدة تضاعف في شهر نوفمبر ولكنه ظل أقل من 1%، وارتفعت أسعار المنازل بنسبة 0.8٪ على أساس سنوي في نوفمبر ، بعد ارتفاعها بنسبة 0.4٪ في أكتوبر، وكان هذا أسرع نمو في سبعة أشهر.
وأخيراً أظهرت نتائج مسح أجرته مجموعة أبحاث السوق GfK يوم الجمعة أن معنويات المستهلكين في المملكة المتحدة لم تتغير في نوفمبر، حيث بقي مؤشر ثقة المستهلك ثابتًا عند -14 .
مؤشر فوتسى 100، سجل المؤشر الرئيسي لأسواق المال البريطانية، تغيرات طفيفة، حيث استهل تعاملات الاسبوع عند مستويات 7400 نقطة، وسجل أعلي مستويات له عند 7430 نقطة، ليعود خلال تداولات نهاية الأسبوع اليوم الجمعة عند مستويات 7410 نقطة، ليقترب من إنهاء تداولات الإسبوع الحالي دون تغيرات تذكر.
أما علي صعيد الجنية الإسترلينى، فقد سجل مكاسب قوية امام الدولار الأمريكي، حيث إفتتح تداولات الأسبوع عند مستويات 1.2825، وسجل أعلي مستويات له عند 1.2950، ليقترب من إنهاء تداولات اليوم الجمعة بالقرب من مستويات 1.2900، ليحقق بذلك مكاسب قرابة الـ 1%.
الأسواق الاوروبية
أظهرت بيانات استطلاع مجموعة GfK لبحوث السوق يوم الثلاثاء أن ثقة المستهلك الألماني ستتحسن قليلاً في ديسمبر بسبب توقعات الاقتصاد والدخل القوية، حيث ارتفع مؤشر ثقة المستهلكين إلى 9.7 نقطة ، كما هو متوقع ، مقارناً بـ 9.6 في نوفمبر، كذلك أظهرت توقعات الدخل زيادة ملحوظة ، حيث إن المستويات المرتفعة بشكل استثنائي من ثقة المستهلك بين المستهلكين الألمان ساهمت بشكل كبير في منع الركود في ألمانيا في الربع الثالث".
ووفقًا للتقديرات الرسمية، تجنب الاقتصاد ركودًا تقنيًا في الربع الثالث، حيث نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.1 في المئة مدفوعا الإنفاق والاستثمار البناء، وأظهر الاستطلاع أن مؤشر التوقعات الاقتصادية ارتفع بحدة الي 15.5 نقطة ليصل إلى 1.7 في نوفمبر،ومن الجدير بالذكر أن، آخر تحسن ملحوظ شوهد جاء في يونيو 2010.
كشفت بيانات ألمانية يوم الأربعاء أن أسعار الواردات الألمانية انخفضت بأسرع وتيرة منذ أكثر من عامين في أكتوبر، و انخفضت أسعار الواردات بنسبة 3.5 في المائة على أساس سنوي في شهر أكتوبر ، وهو أسرع من الانخفاض البالغ 2.5 في المائة في شهر سبتمبر.
ويرجع هذا الانخفاض إلى حد كبير إلى انخفاض سنوي قدره 23.4 في المائة في أسعار الطاقة الأساسية باستثناء الطاقة والغذاء، وعلى أساس شهري ، انخفضت أسعار الواردات بنسبة 0.1 في المئة.
كذلك أظهرت بيانات أن أسعار الصادرات انخفضت بنسبة 0.2 في المئة على أساس سنوي بعد أن ظلت ثابتة في سبتمبر الماضي، وعلى أساس شهري ظلت أسعار الصادرات دون تغيير في أكتوبر بعد ارتفاع بنسبة 0.1 في المئة.
وعلي الصعيد الفرنسي، أظهرت نتائج المسح الذي أجراه مكتب الإحصاء يوم الأربعاء، أن ثقة المستهلك في فرنسا أرتفعت إلى أعلى مستوى في 29 شهرًا في نوفمبر، وارتفع مؤشر ثقة المستهلك بشكل غير متوقع إلى 106 في نوفمبر من 104 في أكتوبر، ومن الجدير بالذكر أن هذه أعلى درجة منذ يونيو 2017، عندما سجلت القراءة 108.
وأخيرا، فى بيانات رسميه اليوم الجمعة، أظهرت أن الاقتصاد الفرنسي نما حسب التقديرات الأولية في الربع الثالث و تسارع تضخم أسعار المستهلك في نوفمبر مدفوعا بإرتفاع الغذاء والخدمات، حيث ارتفع الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي بنسبة 0.3%
وارتفع التضخم في أسعار المستهلك إلى 1 % في نوفمبر،كما هو متوقع، مقارناً بـ 0.8% في أكتوبر، وإرتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 2.1%، وارتفعت تكلفة الخدمات بنسبة 1.3%، بينما انخفضت أسعار الطاقة بنسبة 0.7%.
العملة الأوروبية الموحدة، شهد اليورو انخفاضات طفيفة امام الدولار الأمريكي، حيث إفتتح اليورو تداولات الاسبوع امام الدولار عند مستويات 1.1020، ويسجل أقل مستويات عند 1.0966، ويأتي أعلي مستوي عند 1.1028، ليقترب من إغلاق نهاية تداولات الأسبوع اليوم الجمعة بالقرب من مستويات 1.1000، ليسجل بذلك خسائر اسبوعية قرابة الـ 0.18%.
مؤشر داكس الألمانى، سجل المؤشر الرئيسي للبورصة الألمانية مكاسب خلال تداولات نهاية شهر نوفمبر الحالي، حيث أفتتحت تداولات الإسبوع الحالي عند مستويات 13.161 نقطة، ويأخذ فى الإرتفاع وصولاً لاعلي مستوى أسبوعي عند 13.308، ومن ثم يعود ليسجل بعض التراجعات خلال تداولات اليوم الجمعة، عند 13.233 نقطة، محققاً بذلك مكاسب بلغت 0.54%.