محتوى الصفحة
تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

العودة إلى الوضع السوي؟

أحد العوامل التي قادت (في النهاية) إلى نهاية جمهورية فايمار واندلاع الحرب العالمية الثانية كان التضخم المفرط الذي ساد عندما حاولت الجمهورية طباعة ما يكفي من المال لكي تخرج نفسها من المتعاب. صحيح، في تلك الأيام، بأن العملات الوطنية كانت مرتبطة بالذهب، ولكن المجتمع وضع ثقت في العملات الورقية التي قدمتها الدولة.

مع كون معدلات الفائدة عند الصفر (أو ما دون ذلك!) ومع عدم وجود مؤشرات على التعافي، تبنت بعض البنوك المركزية سياسة خطرة تسمى "التيسير الكمي" من أجل ضخ السيولة إلى القطاع المصرفي على أمل أنه من خلال ذلك، سوف تقوم البنوك بتقديم قروض للأعمال التجارية وسوف يعود الإقتصاد إلى النشاط. الفكرة وراء التيسير الكمي كانت أن البنك المركزي سوف ينشئ أموال إلكترونية ويدخل المؤسسات المالية في استخدامه من أجل شراء فئات أصول معينة، ويحقق العمولة التي يمكنهم استخدامها لتقديم القروض للأعمال التجارية. الأصول التي يمتلكها البنك المركزي تتضمن فوائد و (عادة) ما ترتفع قيمتها. الفكرة كانت أنه بعد القيام بتلك العملية، فإن المال الإلكتروني المتج سوف يزال من النظام، وبالتالي يلغي مخاطر التضخم المفرط. هذا ما سوف نراه لاحقاً.

آخر جهة تطبق التيسير الكمي كانت البنك الأوروبي المركزي. أعلن البنك بأنه أنهى برنامج التيسير الكمي بعد خفض تدريجي في الإستثمارات الشهرية مع الوقت. كانت قيمة برنامج التيسير الكمي الخاصة بالبنك هي 30 مليار يورو شهرياً من مشتريات الأصول. بدأ البرنامج عام 2015 وكلف 2 تريليون يورو منذ ذلك الحين.

جمع البنك الأوروبي المركزي وغيره من البنوك المركزية الكثير من الأصول في محافظهم خلال أنشطة التيسير الكمي. وتعهدوا جميعهم بخفض ممتلكاتهم (يمكن الإفتراض بأنها سوف تعود إلى مستويات ما قبل الأزمة) والذي يعني بأن هناك أصول بقيمة تريليونات من الدولارات سوف تعاد إلى الأسواق. تؤدي هذه العملية إلى مخاطر سوق تنازلية إن لم يتم التعامل معها بطريقة حذرة جداً.

الفوائد التي حققتها البنوك المركزية من استثماراتهم أعيد دفعها إلى الخزائن الخاصة بكل منهم، وتمثل كسب مفاجئ بالنسبة لهم، حيث أن المال جاء حرفياً من لاشيء. يخاطر التيسير الكمي بتقليل الثقة في النظام المالي العالمي بأكمله- الحقيقة التي لم تغب عن البنوك المركزية. يأمل بأن يتم إعادة الأمور إلى نصابها بسلامة.

طاقم ديلي فوركس
عن طاقم ديلي فوركس
يتألف طاقم ديلي فوركس من محللين وباحثين من دول عربية وأجنبية مختلفة، يراقبون حركة سوق التداول وأسعار العملات على مدار اليوم بهدف توفير أدق وأسرع التحاليل الفنية والأساسية ووجهات نظر متنوعة وفريدة من نوعها لجمهور المتصفحين والمتداولين.

شركات الفوركس الأكثر زيارة