يتم تطبيق التعريفات التجارية على البضائع المستوردة كإجراء حمائي للدفاع عن الموردين المحليين من المنتجات المصنعة في الخارج حيث تكون تكاليف العمالة والحماية البيئة والمعايير الصناعية وغيرها من التكاليف التشغيلية أقل. في نظر الدولة التي تقوم برفع التعريفات، فإن هذا الإجراء ضروري لحماية صناعاتهم من التراجع، من أجل "تسوية أرض اللعب". اتفاقيات التجارة الحرة التي تعقد بين الدول التي ترغب في تسهيل التجارة الثنائية والتي تثق بأنها عادلة. الحواجز الخالية من التعريفات للتجارة تعتبر تشريعات يجب على البضائع (والخدمات) أن تخضع لها من أجل أن تكون مقبولة في سوق معين. داعمي بريكسيت يأملون بأنه من خلال التوصل إلى العديد من اتفاقيات التجارة الحرة، فإن المملكة المتحدة سوف تغمر بالبضائع الرخيصة، مع هذا (يمكن الإفتراض) بأن البضائع والخدمات البريطانية ذات التكلفة الأعلى سوف تكون قادرة على اختراق الأسواق الأجنبية بسبب كونها ذات جودة أعلى.
الرئيس الأمريكي كان متعصباً جداً ضد التجارة الدولية مع الولايات المتحدة، وأشار إلى أن الولايات المتحدة كانت في الطرف الخاسر من (جميع) الإتفاقيات التجارية التي دخلتها بحرية خلال عدة سنوات، مع شركاء دوليين. على فرض أن هذا فقط بسبب معرفة دونالد ترامب بكيفية الوصول إلى اتفاقية. الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية لديها بعض المنطق في الشكوى تجاه بعض الدول بالطبع. المثال الأوضح هو كندا والتي اتهمتها الولايات المتحدة مؤخراً بالممارسات الغير عادلة بشأن صادرات الألومنيوم والحديد إلى الولايات المتحدة. ولكن الرئيس الأمريكي يوجه نفس النوع من الإتهامات ضد حلفاء أمريكيين مثل دول الإتحاد الأوروبي. تخطط الولايات المتحدة لرفع التعريفات على الألومينيوم والحديد ضد جميع الدول المصدرة.
أشار الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء السويدي (السويد هي دولة أوروبية):
"الإتحاد الأوروبي قان قاسياً بشكل خاص مع الولايات المتحدة. يجعلون الأمر مستحيل تقريباً بالنسبة لنا للعمل التجاري معهم". وأشار إلى أن أي رد من الإتحاد الأوروبي تجاه تعريفاته المقترحة بنسبة 25% على واردات الألومنيوم والحديد سوف تقابلها رفع ضريبي بنسبة 25% على السيارات الأوروبية المصدرة إلى الولايات المتحدة "بطريقة محببة، محببة". وأصر على أن خطته سوف تفوز بطريقة ما على النقاد الأجانب: "سوف يحبوننا أكثر وسوف يحترموننا أكثر". هذا ما سوف نراه. كان ضيفه "ستيفان لوفين" متشككاً بشكل واضح: "أنا مقتنع بأن زيادة التعريفات سوف تؤذينا جميعاً على المدى الطويل".
الإتحاد الأوروبي يرغب في تجنب حرب تجارية مع الولايات المتحدة والتي تعتبرها غير مبررة ومؤذية لجميع الأطراف، ولكنها حددت بالفعل 100 من الواردات الأمريكية التي قد تكون عرضة لإجراءات ثأرية إن دعت الحاجة.