تم الإعلان عن محضر اجتماع البنك الفدرالي الأخير تحت إدارة جانيت يللين في يناير. في شهر فبراير، تولى جيرمي بويل منصب رئاسة بنك الإحتياطي الفدرالي.
كشف محضر اجتماع شهر يناير أن البنك الفدرالي يفكر أن الإقتصاد الأمريكي على الأغلب أن ينمو بشكل أقوى مما كان يتوقع هذا العام. تعتبر هذه الخلاصة على أنها احتمالية لعدد أكثر (وربما أكبر) من عمليات رفع معدلات الفائدة، مع قيام البنك الفدرالي بتوجيه معدلات الفائدة نحو معدلاتها طويلة الأجل بهدف إعادة تسليح سياسة معدلات الفائدة كأداة لدعم أو إبطاء الإقتصاد (حالياً، مع كون معدلات الفائدة منخفضة بحسب المعايير التاريخية، فإن وظيفة التثبيط هي التي لها فعالية حقيقية).
كشف محضر الإجتماع أن هناك انقسام في الرأي بين أعضاء لجنة السياسة المالية بين من يعتقد بأن الإقتصاد القوي سوف يدعم بالضرورة التضخم والأجور، وهناك من لا يعتقد ذلك. المتسهالين يقولون بأن على زملائهم الأكثر تشدداً أن يبقى صابرين بشأن الإرتفاعات الإضافية، وأن يلتزموا بخطة السيدة/ يللين بثلاث زيادات بمقدار 0.25% لكل زيادة خلال عام 2018.
محضر اجتماع شهر فبراير سبق إعادة تعديل الأسواق العالمية خلال شهر فبراير، والذي عزاه بعض المحللين إلى الإعتقاد بأن المعدلات لسوف ترتفع بشكل أسرع/أقوى من المتوقع. سوف يؤدي هذا الأمر إلى رفع تكاليف الإقتراض من أجل خطط التوسع التجاري، وبالتالي التراجع في أسعار الأسهم. في حين أن الأسواق تقدمت منذ التراجعات، فإنها ما تزال أقل مما كانت عليه عند نهاية يناير عندما اجتمع البنك الفدرالي.
يتوقع المحللين بأن أول عمليات رفع معدلات الفائدة الثلاثة المخططة لعام 2018 سوف تحدث عندما يجتمع البنك الفدرالي في مارس. أغلبية لجنة السياسة المالية يتوقعون بأن يصل التضخم إلى متسهدف البنك عند 2% على المدى المتوسط.