أعلنت مجموعة HSBC يوم الأربعاء بأن أرباحها قبل الإقتطاع الضريبي تراجعت بنسبة 45% إلى 3.61 مليار دولار من العام السابق. خلال الأشهر الأولى من العام، سجلت HSBC أرباح قبل الضرائب عند 9.71 مليار دولار، بتراجع 28.7% من 13.62 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام السابق، و عن الرقم 10 مليار دولار الذي توقعه المحللين.
أعلن البنك المركزي عن عملية إعادة شراء أسهم بقيمة 2.5 مليار دولار لهذا العام، حيث يقوم الرئيس التنفيذي "ستيوارت جوليفر" بمحاولة عكس تراجع السهم، في حين يبتعد من الزيادة السنوية على توزيع الأربح و الجدول الزمني لهدف الربحية الرئيسي.
كتب جوليفير في بيان له بأن أداء البنك كان "جيد بشكل منطقي خلال النصف الأول في مواجهة الدرجة العالية من الغموض". و بأن الخفض في الأربعاء عكس ما كان نصف سنة أول قوي عام 2015.
عمليات دفع أرباح المساهيمن المؤقتة من HSBC كانت عند 31 سنت للسهم، و تضم الأرباح المؤقتة الرابعة و الأولى عام 2016.
ركود محتمل
تستمر HSBC بالتعامل مع آفاق الركود في المملكة المتحدة وسط برنامج لإلغاء آلاف الوظائف و إعادة نشر ما يصل إلى 150 مليار دولار من الأصول إلى آسيا. تباطئ النمو الإقتصادي في الصين أضاف إلى مخاوف البنك.
قام بنك HSBC خلال السنوات الخمسة الماضية بخفض 87000 وظيفة، و خرج من 80 عمل تجاري على الأقل و قلل الوجود العالمي الكبير للبنك من 88 دولة و منطقة إلى 71. المدراء التنفيذيين في البنك يواجهون مصاعب في دعم الربحية في مواجهة معدلات الفائدة المتدنية جداً، و غرامات السلوك الخاطئ و ارتفاع تكاليف التشريع. هذه الجهود أصبحت أصعب مع توقعات تباطئ الإقتصاد البريطاني بعد أن صوتت البلاد لصالح الخروج من الإتحاد الأوروبي.