الإستهلاك المحلي هو العنصر المسيطر في الإقتصاد الأمريكي، و هو مسوؤل عن 70% من الناتج الأمريكي و المبيعات الإستهلاكية تعتبر عنصر هام ضمن القطاع. بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية تقدمت بنسبة 1.3% خلال شهر أبريل، و هو أفضل أداء لها خلال 13 شهر، و بالتالي، كان يتوقع بأن يكون رقم شهر مايو خافتاً نوعاً ما. في هذه الحالة، تمكنت مبيعات التجزئة في شهر مايو من التقدم بنسبة 0.5% و الذي يمثل أداء أقوى من المستوى الذي توقعه المحللين.
كانت بيانات شهر مايو مدعومة بالزيادة في الإنفاق على الملابس و الأدوات الرياضية و المزيد من المشترين عن طريق الإنترنت، وفقاً لأرقام دائرة التجارة الأمريكية.
التقدم في أسعار النفط خلال الأسابيع الأخيرة عكس في أسعار الوقود، مما زاد الإنفاق على الوقود بنسبة 2.1%. و بالنسبة للسيارات، زادت مبيعات السيارات بنسبة 0.5% خلال شهر مايو.
التحليل المفصل يظهر بأن الإنفاق على البضائع الرياضية و المحلات الترفيهية (للهوايات) زادت بنسبة 1.3%، و هي نفس الزيادة في المبيعات على الإنترنت. الزيادة في المبيعات في محلات الألبسة كان الأفضل منذ نوفمبر العام الماضي، عند زيادة بنسبة 0.8%.
كان رقم مبيعات التجزئة الجوهرية متوقع عند 0.3% في حين أن الزيادة كانت عند 0.4%. البيانات الجوهرية تستثني الإنفاق على بعض الأمور مثل مواد البناء و الوقود و مبيعات السيارات و خدمات الطعام. و لكن، مبيعات مواد البناء و أدوات الحدائق كانت ضعيفة، حيث تراجعت بنسبة 2% في شهر أبريل و بنسبة 1.8% خلال الشهر الماضي.
البيانات سوف تدعم من يعتقد بأن معدلات الفائدة سوف ترتفع خلال الجزء المبكر من الصيف. الزيادة في إنشاء الوظائف كانت ضعيفة الشهر الماضي (و كان الأضعف منذ سبمتمبر 2010) و مع الغموض الكبير بشأن نتائج إستأناف خروج المملكة المتحدة من الإتحاد الأوروبي ، ربما يكون على الأرجح أن يقوم البنك الفدرالي بتأجيل قرار رفع معدلات الفائدة حتى شهر يوليو.