شهد الأسبوع الماضي تراجع جميع المؤشرات العالمية مرة أخرى، و يعود ذلك بشكل أساسي إلى الهبوط الناتج عن خروج بريطانيا. تعتبر شهادة مدهشة لمواهب مثيري الفزع العالميين المؤيدين لبقاء بريطانيا، بالطبع أن يتمكنوا من التلاعب بالأسواق العالمية.
في أوروبا خلال الأسبوع، تراجع مؤشر FTSE بنسبة 1.5% و أغلق عند 6021.9، و أنهى مؤشر Dax عند 9631.4 بتراجع 2.1% عند إغلاق الأسبوع الماضي، و تراجع مؤشر CAC بنسبة 2.6% و أنهى الجلسة عند 4193.8.
أنهى مؤشر Dow الأسبوع بتراجع 1.1% و أغلق عند 17675. و أنهى مؤشر Nasdaq المركب عند تراجع 1.9% خلال الأسبوع الماضي عند 4800.3.
أنهى مؤشر Nikkei 225 تداولات الأسبوع بتراجع 6% و أنهى الجلسة عند 15600.
في أسوق العملات الأسبوع الماضي، كان للين الياباني أفضل التداولات بسبب سمعته كأصل آمنة و تصاعد مخاوف مغادرة المملكة المتحدة بسبب إستطلاعات الرأي التي أظهرت تقدم حملة المغادرة. الدولار كان أقوى من الجنيه الإسترليني الأسبوع الماضي، و أغلق عند 1.4282$ للجنيه، بتقدم 0.43% خلال الأسبوع. و تقدم الدولار مقابل اليورو الأسبوع الماضي بنسبة 0.24% و أغلق عند 1.1253$ لليورو. الدولار كان أضعف من الين الياباني و أغلق عند 104.2 ين للدولار، بتراجع 2.7% خلال الأسبوع.
تراجع اليورو مقابل الين و أنهى عند 117.3 بخسارة 2.9% خلال الأسبوع. و تقدم مقابل الجنيه الإسترليني الأسبوع الماضي بنسبة 0.2% و كان الإغلاق عند 1.2692 يورو للجنيه.
اليورو الآن يعادل 1.1082 فرنك سويسري بتراجع 0.05% خلال الأسبوع.
في أسواق السلع الأسبوع الماضي، أنهى خام برنت عند 49.17$ للبرميل، بتراجع 2.7% خلال تداولات الأسبوع. قيمة الذهب كانت أعلى الأسبوع الماضي عند 1300.1$ للأونصة، بتقدم 1.9% خلال الأسبوع.