تشير البيانات من دائرة العمل الأمريكية إلى أن أكبر إقتصاد في العالم أضاف 160000 وظيف جديدة خلال شهر أبريل. الرقم أقل بكثير من مستوى شهر مارس و قد تم تعديل أرقام شهري مارس و فبراير بشكل تنازلي مع توفر المزيد من المعلومات. تم تقليص رقم شهر مارس من 215000 إلى 208000، في حين تم تعديل رقم شهر فبراير إلى 233000 من تقدير أولي عند 242000.
يبقى معدل البطالة في الولايات المتحدة ثابتاً عند 5% مما يعني بأنه بقي ما دون المعدل طويل الأجل عند 5.82% (بين عامي 1948 و 2016 بنطاق ما بين 2.5 و 10.8%) و بالتالي، فإن رقم الوظائف الجديدة الغير مبهر لشهر أبريل ربما لن يكون له تأثير في القرار القادم بشأن رفع معدلات الفائدة من قبل البنك الفدرالي الشهر القادم. خطط البنك الفدرالي بزيادة المعدلات بما يصل إلى 4 مرات خلال العام 2016 مع إرتفاعها بنسبة 1% من المستوى الحالي. و لكن، مع التوترات بشأن سعر النفط المتدني و التخوفات المتعلقة بالضعف في الإقتصاد الصيني خلال أغلبية الربع الأول من العام، فقد قام البنك الفدرالي بتغيير توقيته. يعتقد بان البنك الفدرالي يود أن يرى المعدلات ترتفع بنسبة 0.5% هذا العام، في تحرك لإعادة المعدلات إلى مستوياتها التاريخية و إعطائها المزيد من المساحة للمناورة خلال الأزمة الإقتصادية المستقبلية. ربما يكون هذا على شكل عمليتي رفع منفصلتين بنسبة 0.25%، و بالتالي فإن الإحتمالات ما تزال موجودة بشأن رفع المعدلات خلال شهر يونيو.
من الجانب الإيجابي، معدل الأجور الساعية إرتفع بنسبة 2.5% و الذي هو فوق رقم التضخم الأمريكي الأخير (مارس) و الذي جاء عند 0.9%. هذا يعني بأن الأسر الأمريكية سوف يكون لديها دخل إستهلاكي أكثر بقليل و الذي يعتبر دائماً أمراً جيداً حيث أن 75% من الناتج الأمركيي يستهلك محلياً.