الأخبار القادمة من اليابان إيجابية. جاء النمو الياباني الربع سنوي أعلى بكثير من المتوقع، مما فاجئ الأسواق و المستثمرين.
الناتج القومي الإجمالي الحقيقي عن الربع الثاني توسع بمعدل سنوي 1.7% مقابل التوقعات التي كانت عند 0.2%. على الأسس الربع سنوية، الناتج القومي الإجمالي نمى بنسبة 0.4% مقابل التوقعات التي كانت عند 0.1%.
بقي الين قوياً مقابل الدولار الأمريكي على خلفية هذه المعلومات، و لكنه تراجع لاحقاً و خسر أغلبية المكاسب بعد أن لاحظ المستثمرين بأن بعض تفاصيل تقرير الناتج القومي الإجمالي لم تكن إيجابية كما هو متوقع، و على أساس المخاوف بأن هناك حاجة للمزيد من التحفيز من أجل الإبقاء على النمو.
وفقاً لـ "أيوكا سيرا" إستراتيجي الأسواق لدى Sumitomo Trust and Banking: "تقدم الين قليلاً بسبب أن النمو كان أقوى من المتوقع. و لكن من خلال النظر إلى التفاصير، فإن هناك ما تززال بعض المناطق محل قلق، بما في ذلك الإنفاق الرأسمالي".
أشارت البيانات الجديدة إلى أن اليابان تحقق تدقماً نحو التغلب على التضخم، و لكنها اشارت إلى أن الإستهلاك الخاص بقي ضعيفاً على الرغم من ضريبة المبيعات التي فرضت عام 2014. أبقى بنك اليابان المركزي على معدلات الفائدة بدون تغيير خلال الإجتماع الأخير، و لكن المحللين يعتقدون بأن خطوات التيسير قد يكون لها تأثير الشهر القادم.
تراجع الدولار الأمريكي
أدت هذه الأخبار إلى تراجع الدولار الأمريكي حتى 108.73 ين، و لكنه تقدم عائداً إلى أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 109.39 ين. خلال المساء، تقدم الدولار الأمريكي قليلاً إلى 109.65 ين، و هو المستوى الأعلى منذ تاريخ 28 أبريل، بعد التقرير الذي أظهر بان أسعار المستهلك الأمريكي إرتفعت بأكثر مستوى خلال 3 سنوات في شهر أبريل. و لكنه تراجع مرة أخرى حيث هبطت الأسهم الأمريكية و تراجعت سندات الخزينة.