Start Trading Now Get Started
محتوى الصفحة
تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

حملات الإستفتاء بشأن الإتحاد الأوروبي تبدأ في المملكة المتحدة

بواسطة طاقم ديلي فوركس
يتألف طاقم ديلي فوركس من محللين وباحثين من دول عربية وأجنبية مختلفة، يراقبون حركة سوق التداول وأسعار العملات على مدار اليوم بهدف توفير أدق وأسرع التحاليل الفنية والأساسية ووجهات نظر متنوعة وفريدة من نوعها لجمهور المتصفحين والمتداولين.

يمكن أن نعتقد بأن بقاء المملكة المتحدة في الإتحاد الأوروبي أو خروجها أمرٌ جارٍ منذ إنتهاء الإنتخابات العامة العام الماضي، و لكن، بدأ الأمر بشكل رسمي يوم الجمعة و سوف يستمر لعشرة أسابيع.

مواقف الجانبين يبدو بأنها محددة بشكل واضح. من يسعى للحشد لصالح خروج المملكة المتحدة يعتقدون بأن الدولة سوف تكون أقوى و أكثر إستقلالية و حتى أكثر سيادية و سوف تكون قادرة على السيطرة على حدودها و الهجرة و التشريعات خارج الإتحاد الأوروبي. و هم لا يتحدثون عن التبعات الإقتصادية و لكن لديهم إيمان قوي بأن الإتحاد الأوروبي سوف يكون بحاجة للمملكة المتحدة بعد خروجها من الإتحاد بنفس القدر الذي يحتاجها قبل خروجها، و يعتمدون على فكرة بأن بقية الإتحاد الأوروبي لن يدير ظهره على سوق تصدير رئيسي و بأن الصادرات البريطانية إلى أوروبا لن تتأثر "بطريقة ما" بسبب الخروج.

الذين يرغبون بالبقاء في الإتحاد يعتقدون بأن المغادرة سوف يعني إتخاذ خطوة كبيرة و خطرة نحو الظلام. يعتقدون بأن المملكة المتحدة لديها صوف أقوى ضمن أكبر منطقة تجارية على مستوى العالم مقارنة بما سوف يكون عليه الوضع خارجها، و قد تكون صوت يدعوا للإصلاح في الإتحاد الأوروبي، في حين لن يكون لها أي رأي عندما تغادره. كما يقولون كذلك بأن الآفاق الإقتصادية للمملكة المتحدة سوف تتأذى على المدى القصير و الطويل بسبب خروج المملكة المتحدة. من يرغب في المغادرة يقولون بأن هذا "كلام فارغ" أو "مشروع خوف" و لكنهم غير قادرين على تقديم حجة إقتصادية قوية.

الخزينة البريطانية إنجرت إلى هذا النقاش و أشار محللوها إلى أن العائلة البريطانية العادية سوف تخسر ما معدله 4300 جنيه بحلول العام 2030 بعد خروج بريطانيا – و يدعي مؤيدي الخروج بأن هذا الأمر "سخيف بالكامل" و يشيرون إلى 40 سنة من التحليل المراوغ لمحللي الخزينة (تحت الحكومات العمالية و المحافظة و الإئتلافية) في تلميح إلى أن لديهم إحتكار للتكهنات الإقتصادية. تحليل الخزينة مبني على سيناري يكون فيها للمملكة المتحدة نفس العلاقة مع الإتحاد الأوروبي التي تتمع بها كندا و تتوقع تراجع بنسبة 6% في الناتج القومي الإجمالي.

في حال غادرت المملكة المتحدة الإتحاد الأوروبي، ولكنه بقيت ضمن إتفاقية EFTA، فإنها سوف تستمر بدفع إشتراك (مخفض) للإتحاد الأوروبي و سوف يكون عليها إحترام إتفاقيات التجارة مع الإتحاد الأوروبي و قبول متطلباتها و الحركة الحرة لمواطني الإتحاد الأوروبي – بشكل جوهري، يبقى الوضع على ما هو عليه و لكن من دون أي رأي في شؤون الإتحاد الأوروبي. السيناريو الثالث سوف يجبر المملكة المتحدة على تنبي شروط التجارة العالمية فيما يتعلق بعلاقتها مع الإتحاد الأوروبي و الذي (بناءاً على منطق الخزينة) سوف يكون له تأثير سلبي مفاقم على الثروات الإقتصادية في المملكة المتحدة. مؤيدوا المغادرة يؤكدون للشعب البريطاني بأن الأمر ليس كذلكم و بأن الدولة سوف تكون في وضع أفضل خارج الإتحاد الأوروبي. لم يقم أي حزب خارجي بتبني هذا الموقف، بالطبع. جميع المعلقين من الدول الخارجية و المنظمات العالمية مثل صندوق النقد الدولي، يدعمون بقاء المملكة المتحدة في قلب أوروبا. على الرغم من هذا، تظهر إستفتاءات الرأي نتجية 50:50 بشأن الموضوع بين الناخبين في المملكة المتحدة – و هو أمر غير مفاجئ بما أن الإتحاد الأوروبي يتلقى اللوم بشكل عام لأي مساوئ في المملكة المتحدة منذ أن إنضمت إلى EEC في البداية.

طاقم ديلي فوركس
عن طاقم ديلي فوركس
يتألف طاقم ديلي فوركس من محللين وباحثين من دول عربية وأجنبية مختلفة، يراقبون حركة سوق التداول وأسعار العملات على مدار اليوم بهدف توفير أدق وأسرع التحاليل الفنية والأساسية ووجهات نظر متنوعة وفريدة من نوعها لجمهور المتصفحين والمتداولين.
 

شركات الفوركس الأكثر زيارة