فكرة إمتلاك منزل تعد شائعة في العديد من الدول، و من بينها المملكة المتحدة. في كل حال تقريباً، فإن شراء المنزل على الأرجح أن يكون أفضل إنفاق في حياة الإنسان. عادة ما يكون إجمالي تكاليف إمتلاك المنزل مخفية، و لكن إن قمت بالأخذ بالإعتبار رسوم الرهن العقاري و الفوائد على الدفعات و رسوم الوكالة الوطنية، و الختم (ضريبة في المملكة المتحدة على العقارات التي تكون قيمتها أعلى من درجة معينة) و التكاليف القانونية في الصورة فوق سعر الشراء قبل أن تفكر حتى بالصيانة و إعادة التصميم أو تكاليف التحسينات، فإنك سوف تكون حكيماً.
بشكل تقليدي، من الممكن أن يؤمن الزوج رهن عقاري بقيمة تعادل 3 أضعاف و نصف دخلهم المشترك – وفقاً لمعهد الدراسات المالية،لعائلة لديها طفلين بدخل عند 31000 جنيه – 110000 جنيه تقريباً. الأرقام من جميعة البناء الوطنية، تشير غلى معدل أسعار المنازل في البلاد إرتفع بنسبة 3.9% خلال العام حتى شهر أوكتوبر. وفقاً للجمعية، تكاليف المنزل في المملكة المتحدة الآن يقف عند 196807 جنيه، أي 200000 جنيه تقريباً. تشير البيانات إلى أن آفاق شراء منزل من قبل العائلة المثالية، من دون القدرة على دفعة أولى أصبح أصعب.
قروض الرهن العقاري رخيصة جداً في المملكة المتحدة و هناك مجموعة رائعة من المعدلات الثابتة (لفترة محدودة) و معدلات التعقب (المرتبطة بمعدلات الفائدة من بنك إنجلترا) ، و هي عادة ما تكون عرضة لتكاليف ترتيب كبيرة بالطبع. و لكن، من المؤكد بأن اليوم الذي سوف يقوم في بنك إنجلترا برفع معدلات الفائدة الأساسية من مستوياتها المنخفضة عند 0.5% يقترب. عندما ترتفع المعدلات، سوف تصبح دفعات الرهن العقاري أغلى و بعض ملاك المنازل سوف يجد من الصعوب الإيفاء بالإلتزامات.
الأزمة المالية الإيرلندية، في تبعات الأزمة المالية العالمية، كانت نتيجة إنفجار الفقاعة العقارية و التي عرضت البنوك لخسائر كبيرة على قروض العقارات و التي أصبحت تعادل جزء بسيط من قيمتها الدفترية. بالطبع، أساس مشكلة الأزمة المالية العالمية نفسها كان خسارة الثقة في قدرة المقترضين على دفع إلتزامات الرهون العقارية (المجمعة) و التي جعلت القطاع المالي مكشوف بشكل كبير للديون المعدومة.