Start Trading Now Get Started
محتوى الصفحة
بيان إعلاني
بيان إعلاني يتمسك موقع DailyForex.com بإرشادات صارمة للحفاظ على نزاهة التحرير لمساعدتك في اتخاذ قراراتك بثقة. بعض المراجعات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعوم بشراكات مع المعلنين الذين قد يتلقى هذا الموقع أموالاً منهم. قد يؤثر ذلك على كيفية ومكان الشركات / الخدمات التي نقوم بمراجعتها والكتابة عنها. يعمل فريقنا من الخبراء على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها باستمرار حول جميع وسطاء الفوركس / العقود مقابل الفروقات المميزين هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على أمان ودائع العملاء لدى الوسيط ومدى تنوع العروض المقدمة للعملاء. يتم تقييم الأمان من خلال جودة وطول سجل الوسيط في السوق، بالإضافة إلى نطاق وضعه التنظيمي. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة عرض الوسيط تكلفة التداول، وتنوع الأدوات المتاحة للتداول، وسهولة الاستخدام العامة فيما يتعلق بالتنفيذ والمعلومات السوقية.

عودة الحكومة البرتغالية للقوة

بواسطة طاقم ديلي فوركس

يتألف طاقم ديلي فوركس من محللين وباحثين من دول عربية وأجنبية مختلفة، يراقبون حركة سوق التداول وأسعار العملات على مدار اليوم بهدف توفير أدق وأسرع التحاليل الفنية والأساسية ووجهات نظر متنوعة وفريدة من نوعها لجمهور المتصفحين والمتداولين....

إقرأ المزيد

أحد الحقائق الهامة الواضحة من الأزمة المالية العالمية هي أنه لا يوجد أي حزب حاكم يمتلك الإجابة بشأن إستعادة ثرواتهم الإقتصادية بشكل سريع. حول العالم، الإدارات اليمينية و اليسارية إشتبكت مع الثقة المنخفضة في الأعمال التجارية و البطالة المرتفة و الإنتاج الضعيف و الإستثمار الضعيف و النمو الضعيف و كانت غير قادرة على التوصل إلى الحل. في أغلبية الحالات، عندما كان الناخب الساخط يتجه إلى الإستفتاء، كانت الحكومات القائمة تخسر. بإختصار، ما يحرك الإقتصاد هو العطالة التجارية بدلاً من السياسات المالية (إلى حدٍ ما على أي حال).

توجه الشعب البرتغالي إلى صناديق الإقتراع يوم الأحد. البرتغال كانت الدولة الثالثة بعد اليونان و إيرلندا، التي إحتاجت إلى قرض من صندوق النقد الدولي/الإتحاد الأوروبي بقيمة 78 مليون يورو، و الذي منح مع شروط مصممة لإعادة البلاد إلى الخط الإقتصادي الواضح. بشكل طبيعي، حزمة الإجراءات التقشفية المرتبطة مع القرض كانت غير مرحب بها من قبل الشعب. إنتهت خطة الإنقاذ في شهر مايو من العام الماضي و عادة البرتغال إلى النمو مع توسع في الناتج القومي الإجمالي بنسبة 0.9% العام الماضي. وصلت البطالة إلى 17.3% و تراجعت إلى 13.5%، و ما تزال أعلى بكثير من 10.7% التي كانت قبل الأزمة عام 2009.

تم خفض العجز في الميزانية من 10% عام 2011 و يتوقع بأن يصل إلى ما دون 3% هذا العام، و هو الهدف المتفق عليه للإنضمام لليورو. الدولة تمكنت من تجميع المال من الأسواق المالية العالمية عند عوائد منطقية مرة أخرى (عدم قدرة الحكومة لجمع هذه الأموال سابقاً أدت إلى الحاجة لخطة الإنقاذ عام 2011 عندما كانت عوائد السندات الحكومية غير منطقية مع تفاقم أزمة الديون السيادية الأوروبية). و لذلك، يقال بأن خطة الإنقاذ نجحت، و لكن الوجع الذي شعر به المواطن العادي في البرتغال يجب أن لا يتجاهل.

أدت نتائج إنتخابات يوم الأحد إلى إستعادة رئيس الوزراء "بيدرو كويلهو" للسلطة مع 36.8% من الأصوات، و لكن هذا يعني بأن إئتلافه الوسطي- اليميني لم يعد يتمتع بالأغلبية البرلمانية. الحزب المعارض الرئيسي، الحزب الإشتراكي، يعد بتسهيل التقشف و دعم الدخل الأسري ، حصل على تقدم قوي. لم تتمكن أي حكومة أقلية في البرتغال من إكمال فترتها منذ أن إستعادة البلاد الحكم الديمقراطي عام 1974.

يتألف طاقم ديلي فوركس من محللين وباحثين من دول عربية وأجنبية مختلفة، يراقبون حركة سوق التداول وأسعار العملات على مدار اليوم بهدف توفير أدق وأسرع التحاليل الفنية والأساسية ووجهات نظر متنوعة وفريدة من نوعها لجمهور المتصفحين والمتداولين.

شركات الفوركس الأكثر زيارة