Start Trading Now Get Started
محتوى الصفحة
بيان إعلاني
بيان إعلاني يتمسك موقع DailyForex.com بإرشادات صارمة للحفاظ على نزاهة التحرير لمساعدتك في اتخاذ قراراتك بثقة. بعض المراجعات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعوم بشراكات مع المعلنين الذين قد يتلقى هذا الموقع أموالاً منهم. قد يؤثر ذلك على كيفية ومكان الشركات / الخدمات التي نقوم بمراجعتها والكتابة عنها. يعمل فريقنا من الخبراء على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها باستمرار حول جميع وسطاء الفوركس / العقود مقابل الفروقات المميزين هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على أمان ودائع العملاء لدى الوسيط ومدى تنوع العروض المقدمة للعملاء. يتم تقييم الأمان من خلال جودة وطول سجل الوسيط في السوق، بالإضافة إلى نطاق وضعه التنظيمي. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة عرض الوسيط تكلفة التداول، وتنوع الأدوات المتاحة للتداول، وسهولة الاستخدام العامة فيما يتعلق بالتنفيذ والمعلومات السوقية.

أومينز يعارض رفع معدلات الفائدة في أوكتوبر

بواسطة طاقم ديلي فوركس

يتألف طاقم ديلي فوركس من محللين وباحثين من دول عربية وأجنبية مختلفة، يراقبون حركة سوق التداول وأسعار العملات على مدار اليوم بهدف توفير أدق وأسرع التحاليل الفنية والأساسية ووجهات نظر متنوعة وفريدة من نوعها لجمهور المتصفحين والمتداولين....

إقرأ المزيد

منذ أن إنتهى التنقيص التدريجي، كانت إجتماعات البنك الفدرالي مرتقبة بشكل حثيث لمعرفة متى سوف يتم إنهاء فترة معدلات الفائدة القريبة من الصفر في الولايات المتحدة و متى سوف تبدأ رحلة المعدلات الطويلة للعودة إلى المعدلات الطبيعية، و لكن هذه الرحلة لم تبدأ بعد.

أحد العوامل التي أدت بالبنك الفدرالي لتأجيل رفع معدلات الفائدة الشهر الماضي كان أن مستويات إنشاء الوظائف تراجعت (على الرغم من أن البطالة العامة لم تتغير). بالإضافة إلى ذلك، الأسواق في الولايات المتحدة و حول العالم كانت قلقة بشأن معدل التباطئ الإقتصادي في الصين. عملية رفع معدلات الفائدة في الولايات المتحدة سوف يكون لها تأثير على إقتصاديات أخرى، و لكن ما يهم البنك الفدرالي هو التوظيف و إستقرار السعر في الولايات المتحدة، و بالتالي فإن هذا سوف يكون عامل مشتق فقط في عملية إتخاذ القرار.

هناك عاملين يجعلان من غير المحتمل رفع معدلات الفائدة هذا الشهر. الأول هو أن مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة إرتفعت بوتيرة أبطئ من المتوقع، حيث إرتفعت فقط بنسبة 0.1% الشهر الماضي، بنصف المعدل المتوقع. هناك توقعات بأن التوترات المتعلقة ببيانات إنشاء الوضائف التي جائت أضعف من المتوقع جعلت المستهلك حذر بشأن الإنفاق، و لكن هذا غير محتمل بما أن الطبيعة البشرية تنص على أن الناس تعتبر بأنها محمية ضد خسارة العمل و بالإضافة إلى ذلك، فإننا نمر في تباطئ في إنشاء الوظائف بدلاً من زيادة في البطالة. تمتعت مبيعات السيارات بشيء من الإرتداد، و في لكن في حال تم إزالة مبيعات مواد البناء و الوقود من البيانات، فإن المبيعات "الجوهرية" تهبط بنسبة 0.1%.

ثانياً، في تقرير صدر عن البنك الفدرالي نفسه، أشار إلى أن الدولار القوي يؤذي النمو و يعطل الناتج الصناعي (من الواضح بأن البضائع المقصودة هي المنوي تصديرها بما أن القيمة الخارجية للدولار لا تؤثر على الطلب الداخلي بما أن كل شيء مسعر بالدولار على أي حال) عندما يتم رفع معدلات الفائدة، يتوقع بأن يرتفع الدولار مقابل العملات الرئيسية بما أن العوائد (المتواضعة) على ممتلكات الدولار سوف تتحسن، مما يجعل الدولار أكثر جاذبية و بالتالي يرتفع.

يبقى من المحتمل بأن يتبع البنك الفدرالي طريقة حذرة لتطبيع معدلات الفائدة، و بالتالي بشائر الإقتصاد من حيث التضخم (الذي هو حالياً ما دون مستهدف 0.2%) و إنشاء الوظائف و الإنفاق الإستهلاكي كانت خافتة، فإن المعدل سوف يبقى كما هو. الزيادة (من الناحية النظرية) سوف تكبح التضخم و تدعم الدولار في أسواق فوركس، فهل هذا هو الوقت المناسب لمثل هذا التحرك؟

يتألف طاقم ديلي فوركس من محللين وباحثين من دول عربية وأجنبية مختلفة، يراقبون حركة سوق التداول وأسعار العملات على مدار اليوم بهدف توفير أدق وأسرع التحاليل الفنية والأساسية ووجهات نظر متنوعة وفريدة من نوعها لجمهور المتصفحين والمتداولين.

شركات الفوركس الأكثر زيارة