يعتبر الإقتصاد الصيني ثاني أكبر غقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة. عدد السكان في الصين يقدر عند 1.35 مليار نسمة، في حين أن التعداد السكاني في الولايات المتحدة عند حوالي 319 مليون نسمة. الناتج القومي الإجمالي للفرد في الصين يقدر عند حوالي 6800$ في حين الرقم في الولايات المتحدة عند 52800$ وفقاً للبنك العالمي. هذا الرقم يمثل نسبية الناتج القومي الإجمالي لعدد السكان و يمكن من إجراء مقارنة سريعة و قذرة لثروات الدول. 6.3% من السكان في الصين يعيشون ما دون خط الفقر عند 1.25$ في اليوم ، تقريباً ما يصل إلى 85 مليون نسمة.
رقم التضخم الأخير في الولايات المتحدة (نوفمبر 2014) كان عند 1.3%. في الصين، إرتفع التضخم بشكل هامشي من 1.4% في شهر نوفمبر إلى 1.5% في الشهر الماضي. يعتبر هذا الرقم قريباً من أدنى معدل تضخم شهده الإقتصاد الصينين منذ حوالي 5 سنوات. و لكن، تكاليف بعض المواد الغذائية، مثل البيض، إرتفعت بنسبة 14%. ممعدل التضخم السنوي للعام كان عند 2%- و تهدف الحكومة الصينية لمعدل تضخم عند 3.5%، و لكن التراجع كان بسبب الطلب العالمي الخافت أكثر من العوامل الداخلية.
مؤشر أسعار المنتجين، و الذي يعد مقياس آخر للتضخم، و الذي يتضمن تكالي أسعار المصانع و البيع بالجملة، تراجع بنسبة 3.3% خلال العام حتى شهر ديسمبر. هذا المؤشر قد هبط للشهر الـ 34 على التوالي في الصين. في حين أن التراجع الأخير كان يعزى جزئياً للتراجع في أسعار النفط، فإن من الواضح بأن تلك ليس القصة الكاملة بما أن الإنهيار في أسعار النفط بدأت بالتأثير الجدي خلال فترة الصيف. في حال بقيت أسعار النفط متدنية، فإن الكثير من الدول حول العالم سوف تشهد تراجعاً في التضخم بسبب أن تراجع أسعار الوقود و تكاليف الطاقة تصب في الإقتصاديات.
النمو الصيني خلال الربع الثالث كان عند 7.3% و الناتج القومي الإجمالي يقدر عند 9.3 تريليون دولار (9300 مليار دولار). في حين أن الدولة قامت بالكثير من أجل تقليل الفقر المطقع، و الذي من الواضح بأنه كان لتمكين المواطنين في الصين من التمتع بثمرات تعاطي الحزب الشيوعي مع الرأسمالية.