شهد الأسبوع الماضي الإعلان عن بيانات البطالة في الولايات المتحدة عن شهر أوكتوبر و تعديل (بناءاً على بيانات أكثر إكتمالاً) لأرقام شهري أغسطس و سبتمبر و التي أظهرت بأن البطالة كانت مبالغٌ بشكل هامشي. أنشئ الإقتصاد الأمريكي 214000 وظيفة جديدة خلال شهر أوكتوبر، و التي كانت ما دون توقعات المحللين عند 230000 وظيفة جديدة. و لكن، رقم الوظائف الشهرية الجديدة أنتج الآن 9 أشهر متتالية من الوظائف الجديدة بأرقام فوق 200,000، هذا هو أفضل فترة وظائف جديدة منذ 1995.
إنشاء الوظائف عادة ما يتبع نهاية فترة الكساد، حيث تقوم الأعمال التجارية بتوظيف المزيد من الموظفين لتلبية الإرتفاعات المتوقعة في الطلب على البضائع و الخدمات مع إستقرار التعافي. في حالة الأزمة المالية العالمية، فترة إنشاء الوظائف هذه كانت أكثر سطحية من العادة بسبب أن الطلب العالمي بقي خافتاً خلال فترة التعافي.
البطالة في الولايات المتحدة (بقياس عدد الأشخاص الذين يطالبون بدلات البطالة و يبحثون عن العمل) هي عند 5.8%، المستوى الأدنى من شهر يوليو 2008. خلال 2014 تم إنشاء حوالي 2.9 مليون وظيفة جديدة في القطاع الخاص. و لكن، مع 8.995 مليون أمريكي عاطل عن العمل و يبحثون عن عمل، فإن الإحصائات توضع في سياقها- الرقم لا يعكس الأشخاص الذين يرغبون بالعمل و لكن لا يعتبرون باحثون فاعلون عن عمل، أو الأشخاص الذين يعملون ساعات أقل مما يرغبون.
مساهمة قوة العمل هي عند 62.8% و الذي يكشف حجم الشعب الأمريكي المتروك خارجاً من قبل التعافي في الإقتصاد الأمريكي. البطالة في الولايات المتحدة تراجعت الآن إلى ما دون معدل الإقتصاد (بين 1948 و 2014) عند 5.83%. النطاق على هذه البيانات كان 2.5% (مايو 1953) إلى 10.8% (نوفمبر 1982) وفقاً للبيانات من مكتب إحصاءات العمل الأمريكي.