العمالة هي مؤشر متأخر من الدورة الإقتصادية، وعادة ما تلتقط عندما يكون الإنتعاش جار والأعمال بحاجة للمزيد من الموظفين لتلبية زيادة الطلب على السلع أو الخدمات. التعافي من الأزمة المالية العالمية لديها علاة من خلال ضعفها وطبيعة تقطع الطلب في جميع انحاء العالم.
في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، قد استخدمت حزم التحفيز المالي في محاولة لتعزيز الإنتعاش من خلال توفير الأموال الرخيصة، تحقن في الإقتصاد من خلال شراء الأصول، زلكن يجب انهاء هذه التدابير في مرحلة ما. الإقتراح المقدم من البنك الإحتياطي الفدرالي وبنك انجلترا كان مستمر على ان الإنسحاب من هذه التدابير سيكون عندما يخف مستوى البطالة الى مستوى معين; 6.5% في الولايات المتحدة و7% في المملكة المتحدة. مع ذلك، إقترح المحللون بإستمرار ان هذه الأرقام ليس ثابتة وأن من الممكن أن يبدأ التقليل قبل أن تتحقق هذه الأهداف. آداء الولايات المتحدة في الربع الثالث إزداد صعودا من 28% إلى 3.6%، ما يأكد هذه التكنهات.
البيانات الصادرة عن وزارة العمل الأمريكية تدعم نقاش التقليل من التيسير الكمي، حيث تكشف عن أن البطالة قد انخفضت الى أدنى مستوى لها في خمس سنوات وتقع الآن عند 7%. تم إنشاء 203000 وظيفة في نوفمبر، الرقم الذي فاق توقعات المحللين. مع ذلك، يجب توخي الحذر لأن الرقم يمكن أن يضم إعادات التوظيف الناتجة عن تسريح الموظفين الذي نتج عن الإغلاق الحكومي في منتصف اوكتوبر.
البنك الإحتياطي الفدرالي ضخ 85 مليارد دولار لبرنامج شراء الأصول. بعض هذه الأموال قد وجدت طريقها للإستثمار في أسواق الأسهم في البلدان الناشئة ومن المتوقع ان هذه الأسواق سوف تقع في اللحظة الت سوف يبدأالتقليل من التيسير الكمي.