يعتبر الإقتصاد الألماني هو الأكبر من بين الدول الـ 27 الأعضاء في الإتحاد الأوروبي، و الأوضاع الإقتصادية في المنطقة تعتبر مقياس لثروات كلٍ من منطقة اليورو و الإتحاد الأوروبي. يوم الإثنين، سوف تكون هناك إنتخابات عامة و سوف تبحث "أنجيلا ميركل" عن الفترة الثالثة في منصب المستشارة الألمانية. في حال فازت، فإنها سوف تكون من بين أندر السياسيين: الذين يعودون إلى السلطة بعد تبعات الأزمة المالية العالمية. فرصها مدعومة من خلال الإنقسامات في الإئتلافات المعارضة للأحزاب التي تميل إلى اليسار و التي رفضت كلها التحالف مع "دي لينك" (اليسار) و هو حزب يساري متشدد و الذي من المحتمل أن يحصل على حوالي 10% من الأصوات. يتوقع النقاد بأن السيدة "ميركل" إما أن تحصل على أغلبية صغيرة أو أن تكون قائدة لإئتلاف كبير بعد التصويت.
فرص السيدة ميركل لم تتأذى بنتائج المقياس الأخير لثقة الأعمال التجارية. مؤشر ZEW يصدر عن مجموعة تفكير و هو مبني على دراسة لـ 260 محلل و مستثمر، و قد سجلت دراسة شهر سبتمبر قيمة 49.6، مرتفعة من 42 خلال شهر أغسطس. القراءة تعتبر الأكبر لهذا المؤشر لثقة المستثمرين منذ 2010 و هو مؤشر إضافية على أن التعافي في منطقة اليورو بدأ أخيراً بالصلابة.
السيد "كليمينز فيوست" رئيس مجموعة التفكير قال: "يحتفظ خبراء السوق المالي بنظرة أن الإقتصاد الألماني ما يزال يحصل على الزخم. على وجه الخصوص، فقد زاد تفائل الخبراء الإقتصادي بسبب التوقعات الإقتصادية المحسنة لمنطقة اليورو- على الرغم من أن البيانات الإقتصادية الصادرة مؤخراً عن ألمانيا كانت أقل من التوقعات".
حددت تصريحاته الطبيعة المتقطعة للتعافي الإقتصادي، بشكل عام، على الرغم من أن الإجماع العام قد أعطى بأن الأشياء تتحسن في أغلبية الإقتصاديات الرئيسية