أشار المحافظ الجديد لبنك انجلترا، الكندي الأصل أن أسعار الفائدة ستظل معلقة حتى بعد أن الانتعاش في المملكة المتحدة كان بما فيه الكفاية لتحقيق معدلات البطالة إلى مستويات أقل من 7٪ من مستواه الحالي البالغ 7.8٪. هذا الاعلان هو مثال على التوجيه إلى الأمام الذي ناقشنا في وقت سابق هذا الاسبوع. والقصد من ذلك هو إعطاء مجتمع الأعمال أعظم درجة من اليقين ممكنة حول السياسة النقدية المستقبلية للسماح لهم بالتخطيط الفعال على الحد من التقلبات في الأسواق.
سيريد السيد كارني أن يرى انشاء ما يقارب 750000 فرصة عمل، قبل أن يتراجع امام موقف السياية النقدية التي اعتمدها السير ميرفين كينج. كما أوضح بنفسه، ممكن ان يستغرق هذا الحد من خلق فرص عمل 3 سنوات للإنجاز. لذلك من غير المرجح ارتفاع اسعار الفائدة في المملكة المتحدة قبل النصف الثاني من عام 2016. وكانت أسعار الفائدة دون تغيير الآن لمدة أربعة سنوات ونصف السنة مع سعر الفائدة للبنك عند 0.5٪، وهو مستوى قياسي . كانت أطول فترة دون تغيير المعدل 12 سنوات تغطي الحرب العالمية الثانية وفترة التقشف التي أعقبت ذلك.
وأوضح المحافظ أن 7٪ لم يكن الرقم المستهدف للبطالة، وإنما المستوى الذي بنك انجلترا سوف يقيم به الوضع. ان العامل الغير متوقع سيكون فقط إذا ما أصبحت مستويات التضخم غير مقبولة أواذا كانت تشكل تهديدا على الاستقرار المالي – ثم أن أسعار الفائدة سترتفع إلى خنق الضغوط التضخمية قبالة. وقال أيضا بأن بنك انجلترا سوف يستمر مع برنامج التسهيل الكمي حتى تم التوصل إلى عتبة.
وأشار إلى: "الانتعاش الآن هو قيد التنفيذ في المملكة المتحدة ويبدو أنه في توسع. ورغم أن هذا أمر مرّحب به بالتأكيد، بحسب المعايير التاريخية، تركة الأزمة المالية تعني أن الإنتعاش لا يزال ضعيفا، وأنه لا يزال هناك هامش كبيرمن الطاقة الانتاجية الفائضة في الاقتصاد، وهذا هو الدليل الأكثر وضوحا في ارتفاع معدل البطالة".