أرقام البطالة في الولايات المتحدة عن شهر أبريل قدمت مفاجئة سارة هذه المرة، حيث كانت الوظائف الجديدة عند مستوى أقوى مما كان يتوقعه المحللون. شهد الشهر زيادة 165000 وظيفة جديدة، بحوالي 2000 وظيفة فوق ما كان يتوقعه المحللون. بالإضافة إلى ذلك، فقد قامت دائرة العمل الأمريكية بتعديل توقعاتها لإنشاء الوظائف خلال شهري مارس و فبراير إلى زيادة بمقدار 64000 وظيفة إلى 332000 في شهر فبراير، و زيادة 50000 إلى 138000 وظيفة في شهر مارس. نتيجة التعديل و البيانات الجديدة هي أن أرقام البطالة الحالية أصبحت عند 7.5% من القوى العاملة، و التي تعتبر مستوى لم يشهد منذ 4 سنوات. أرقام شهر فبراير المعدلة تعني بأن ذلك الشهر قد شهد أفضل تحسن في وضع الوظائف منذ شهر مايو 2010.
وفقاً لدائرة العمل، فإن التراجع في معدل البطالة يعود إلى إنشاء وظائف جديدة بدلاً من ترك الناس بحثهم عن العمل (لكي تعتب عاطل عن العمل، يجب أن تكون في حالة بحث نشطة عن وظيفة). إلا أن أرقام العاملين الموظفين في قطاع الإنشاءات تراجع خلال شهر أبريل في حين كان القطاع الصناعي مسطحاً، و تشير هذه الحقائق إلى أن التعافي يستمر في كونه متباطئاً، و لكن أرقام شهر أبريل و التعديلات تقدم شعاع أملٍ نادر.
شجع وضع الوظائف المحسن المستثمرين على دفع مؤشر Dow Jones الصناعي إلى مستويات قياسية جديدة، متخطياً الـ 15000 نقطة لأول مرة، قبل أن يتراجع قليلاً. الأخبار أدت أيضاً إلى رفع الدولار الأمريكي في أسواق فوركس قبل أن يستوعب المستثمرون المعلومات بشكل كامل. و قد تقدم الدولار بشكل قوي مقابل اليورو على خليفية (التحفيزات) الأخبار بأن البنك الأوروبي المركزي قام بخفض سعر الفائدة من 0.75% إلى 0.5% و الذي يعد إنخفاضاً جديداً، في محاولة لتحفيز إقتصاد منطقة اليورو الواهن.