أبقى بنك كندا المركزي على معدل الفائدة عند 1% خلال جلسة يوم الثلاثاء كما توقعت الأسواق. مع هذا، فإن هناك تلميحات و لغة تشير إلى أن بنك كندا ما زال يميل تجاه إحتمالية زيادة على المعدل في المستقبل. أشار البنك المركزي إلى أن التوسع الحالي في الدولة يعتبر سبباً لإحتمالية سحب في السيولة من السوق.
يعتبر الكنديون من الأقلية عندما يتعلق الأمر بالبنوك المركزية و توقعات السياسات المالية. تنظر أغلبية البنوك المركزية نحو التسهيل بشكل عام، و كنتيجة لذلك من المحتمل أن الدولار الكندي سوف يتحسن في النهاية. و لكن خلال جلسة يوم الأربعاء، لم يتحسن الدولار الكندي كثيراً، و يعود ذلك بشكل رئيسي إلى المخاوف في مناطق أخرى.
يظل الإقتصاد الكندي قريباً من كامل قدراته الإنتاجية وفقاً للبنك المركزي، و بالتالي تأتي الحاجة إلى تهدئة الإقتصاد. يعود هذا الأمر بدرجة كبيرة إلى حقيقة أن أسعار السلع الرئيسية في إرتفاع. مع إحتمالية إستمرار الأمريكان بالتيسير، فإن هذا الأمر قد يدفع بنك كندا إلى الأمام قريباً.