أعلنت الولايات المتحدة خلال جلسة يوم الثلاثاء عن مبيعات التجزئة الجوهرية على أساس مقارنة شهرية، بالإضافة إلى مبيعات التجزئة لشهر يوليو. مكتب التعداد الأمريكي أعلن النتائج التي كانت أفضل من المتوقع عند الساعة 08:30 صباحاً بتوقيت نيويورك.
أسعار مبيعات التجزئة الجوهرية لشهر يوليو كانت عند 0.8%، وكانت أفضل من نسبة 0.4% المتوقعة. ولكن، كاد هذا الأمر أن يكون باهت تقريباً، حيث أن أرقام شهر يونيو عدلت للأسفل من 0.4% إلى 0.8%. بعبارة أخرى، الأرقام الأفضل من المتوقع قوبلت بالكامل بالمراجعة الأسوأ من المتوقع.
جاءت مبيعات التجزئة أفضل من المتوقع لشهر يوليو أيضاً. هذا الرقم كان عند 0.8% مقارنة بالنسبة المتوقعة عند 0.3%. كما كان هناك تعديل على أرقام شهر يونيو للأسفل التي كانت عند 0.5% عدل إلى 0.7%.
ردة فعل السوق كانت إيجابية بدايةً، ولكن المتداولون قرؤوا التقرير بدقة أكبر، وأصبح واضحاً بأن الكثير من الأرقام الأفضل من المتوقع جاءت بسبب التعديلات الموسمية. عندما نضع بالإعتبار بيانات مبيعات التجزئة وشهر يوليو بدون هذه التعديلات، تكون الولايات المتحدة قد تراجعت بنسبة 0.9% من 405.8 مليار دولار إلى 402 مليار دولار.
سوف يكون هذا جزء من السبب الذي دفع سوق الأسهم وغيرها من أصول المخاطرة ببساطة لتكون غير قادرة على الإحتفاظ بأرباحها خلال الجلسة. حيث أن 70% من الإقتصاد ينسب إلى الإستهلاك في الولايات المتحدة، هذا الرقم بالطبع يعتبر حيوي لقياس قوة الإقتصاد الأمريكي بشكل عام. هذا إعلان إقتصادي بحاجة إلى مراقبة وشيكة، ولكن يجب القول بأن الأرقام تبدوا إيجابية من ناحية أولية، ولكن عند البحث فيها، لا يوجد الكثير للشعور بالفرح بشأنه.