بيانات مؤشر مدراء المشتريات في منطقة اليورو كانت مختلطة وشديدة الاختلاف، ففيما انكمش مؤشر مدراء المُشتريات للقطاع الصناعي بوتيرة متباطئة، فقد شهد مؤشر مدراء المشتريات الخدماتي في فرنسا وألمانيا وعموم منطقة اليورو انخفاضا ملحوظا.
عوائد سندات الدين الإسبانية لعشر سنوات شهدت قفزة حادة بأكثر من 2% فيما امتد ضعف سوق السندات إلى سوق الأسهم أيضا. مؤشر MIB الإيطالي تعرض للضربة الأصعب حيث خسر -1.37% فيما تراجع مؤشر DAX الألماني ومؤشر EuroStoxx 50 بنسبة -0.97% و -0.96% على التوالي. أما مؤشر FTSE 100 البريطاني فقد أبلى بلاءً حسنا إذ ارتفع بنسبة 0.04%. حتى الآن ليس هناك أي أخبار حول طلبات الإنقاذ الرسمية التي تقدمت بها اسبانيا أو إيطاليا، الأمر الذي يُبقى زوج العملات EURUSD مدعوما عند مستوى 1.2560. على كل حال، أنجيلا ميركل وفرانسيس هولاند سيؤكدان في اجتماعهما عزمهما على إنهاء الأزمة الأوروبية قبيل اجتماعهم اليوم مع رئيس الوزراء اليوناني سامرس.
بعد أن بلغت أعلى مستوى لها منذ عدة أشهر، شهدت المؤشرات الآسيوية حركة تراجعات في أعقاب تباطؤ النمو في الصين وفي الولايات المتحدة، الأمر الذي يُحتم إعادة النظر في قيمة الأسهم، وخاصة تلك في قطاع التصدير. بيانات التشغيل الضعيفة في الولايات المتحدة مع البيانات الباهتة التي أظهرتها مبيعات البيوت الأمريكية فشلت في إبطال تأثير التصريحات الصقورية التي أطلقها رئيس البنك المركزي الأمريكي في سانت لويس بخصوص إجراء المزيد من التسهيلات الكمية.
تراجعات مؤشرات الأسهم يقودها تراجع مؤشر هانغ سنغ بنسبة 1.11% يتبعه تراجع مؤشر نيكاي الذي خسر 1.10%. مؤشر ASX الاسترالي شهد تراجعات ملحوظة إذ خسر -0.82%. وحتى مع ضعف مؤشر النيكاي فإن الين الذي أظهر علاقة عكسية خلال الأشهر الأخيرة، تراجع هو أيضا حيث ارتفع سعر زوج العملات USDJPY بنسبة 0.17% إلى مستوى 78.620. محافظ البنك المركزي الياباني، شيراكاوا، من المفترض أن يتحدث في مطلع الجلسة الأوروبية. خليط سلع الطاقة تراجع هو الآخر حيث سجل النفط الخام تراجعا بنسبة -0.51%، متداولا عند نسبة 95.78$ للبرميل.