Start Trading Now Get Started
محتوى الصفحة
بيان إعلاني
بيان إعلاني يتمسك موقع DailyForex.com بإرشادات صارمة للحفاظ على نزاهة التحرير لمساعدتك في اتخاذ قراراتك بثقة. بعض المراجعات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعوم بشراكات مع المعلنين الذين قد يتلقى هذا الموقع أموالاً منهم. قد يؤثر ذلك على كيفية ومكان الشركات / الخدمات التي نقوم بمراجعتها والكتابة عنها. يعمل فريقنا من الخبراء على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها باستمرار حول جميع وسطاء الفوركس / العقود مقابل الفروقات المميزين هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على أمان ودائع العملاء لدى الوسيط ومدى تنوع العروض المقدمة للعملاء. يتم تقييم الأمان من خلال جودة وطول سجل الوسيط في السوق، بالإضافة إلى نطاق وضعه التنظيمي. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة عرض الوسيط تكلفة التداول، وتنوع الأدوات المتاحة للتداول، وسهولة الاستخدام العامة فيما يتعلق بالتنفيذ والمعلومات السوقية.

اليوم صدور بيانات التضخم لمنطقة اليورو

بدأ يوم آخر في القارة القديمة التي لا تزال تواجه تداعيات الأزمات السيادية مع الآمال بأن البنوك المركزية في مختلف أنحاء العالم سوف تتخذ الإجراءات الكفيلة لاحتواء معضلة مستمرة، واليوم، يواصل اقتصاد المملكة المتحدة الكشف عن بياناته الأساسية ويعلن بيانات التجزئة للشهر الماضي، في حين أن منطقة اليورو، ومصدر المشكلة، والإفراج عن بيانات التضخم التي من المتوقع أن يظل حول مستويات مقبولة، والذي من شأنه أن يعطي الضوء الأخضر لتخفيف أكثر نقدي.

الأسواق المالية تعيش اليوم على أمل أن يشتري البنك المركزي الأوروبي السندات الحكومية من الاقتصادات الأوروبية المتعثرة، وبالأساس اسبانيا وإيطاليا، وجميع المؤشرات الحالية في الأسواق المالية تدعم التوقعات لتدخل البنك المركزي الأوروبي في حل هذه المشكلة قريبا.

تراجعت منطقة اليورو إلى حالة من الركود للمرة الثانية خلال 3 سنوات منذ الأزمة المالية الأخيرة، حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي انكماشا بنسبة 0.2% مقارنة مع الربع الأول من عام 2012 عندما فشلت في الاقتصادات تسجيل أي مستويات النمو وبقيت عند 0.0% .

البيانات الاقتصادية الحالية في منطقة اليورو تدعم أهمية إجراءات البنك المركزي الأوروبي لاحتواء الأزمات التي شلت الحياة في المنطقة، حيث تقلصت جميع القطاعات الاقتصادية بشدة بعد أن وافقت الحكومات الأوروبية على سياسات تقشفية صارمة للحد من الخلل في الموازنة العامة، بالإضافة إلى مستويات الثقة المنهارة مع زيادة عالية جدا في معدلات البطالة التي وصلت فوق 11% .

حتى بيانات التضخم حتى في المنطقة أعطت الضوء الأخضر لمزيد من التسهيل في السياسة النقدية من البنك المركزي الأوروبي، واليوم من المتوقع أن تكون القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلك (قياس الأولى من التضخم) عند مستويات 2.4% خلال شهر حزيران مقارنة مع الشهر الماضي.

شركات الفوركس الأكثر زيارة