محتوى الصفحة
تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

سداد العجز في منطقة اليورو

يتوجب على الدول التي تريد أن تنضم للعملة الأوروبية الموحدة التأكد من أن إقتصادياتها متوازية على نطاق واسع قبل الدخول من أجل ضمان نجاح مغامرة العملة. لقد كان أحد الشروط التي على الطامحين إستيفائها هو أن يكون مستوى العجز في ميزانياتهم مساوٍ ل- 3% أو أقل من الناتج القومي الإجمالي الخاص به. لقد قامت اليونان بالإحتيال في هذا الموضوع، وكنتيجة لذلك خسرت ثقة المستثمرين عندما ضربتها الأزمة المالية العالمية، فإن الأعضاء الآخرين إستوفوا هذا المعيار.

في ظل هذه الظروف، حتى ألمانيا لم تكن قادرة على إبقاء مستوى العجز لديها تحت النسبة 3% في أوج الأزمة المالية العالمية. كما قامت الدول حول العالم بضخ الأموال في إقتصاداتها في محاولة لتحفيز ومنع أسوأ تأثيرات الأزمة، وفي حين ذلك كان يجب العثور على المال من مكانٍ ما، وبالنتيجة، إزداد حجم العجز في الميزانية. إحدى تبعات الأزمة المالية العالمية كان إختناق مصادر المال، وتصدر مسألة الديون الوطنية والعجز الوطني الساحة، مؤدية في النهاية إلى أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو، والتي  أدت بكلٍ من اليونان، إيرلندا والبرتغال إلى طلب المساعدة من صندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي لضمان تمكنهم من الإيفاء بإلتزاماتهم بعد أن أصبحت معدلات الإقتراض من السوق مكلفة للغاية.

إن الطريقة الوحيدة لإستعادة الثقة من بين مجتمع الإستثمار، وبالتالي السماح بإستمرار الإقتراض، كان تخفيض العجز، الأمر الذي تطلب إجراءات تقشفية وحشية في العديد من الدول. وفقاً لمنظمة "يوروستات"، فإن هذه الإجراءات بدأت الآن بحصد الثمار بكون معدل العجز في منطقة اليورو قد هبط من 6.2% في العام الماضي إلى 4.1% هذا العام. فقد تراجع العجز الألماني من 4.3% إلى 1% من الناتج القومي الإجمالي، الإيرلندي من 31.2% إلى 13.1%، اليوناني من 10.3% إلى 9.1% والإسباني من 9.3% إلى 8.5%. إلا أن المستوى الإجمالي من الديون في المنطقة زاد من 85.3% إلى 87.2% من الناتج القومي الإجمالي للمنطقة. ولا يزال هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به لإعادة العجز إلى المعيار المتفق عليه، إلا أن المشكلة الواضحة حالياً هي الدين العام.

شركات الفوركس الأكثر زيارة