محتوى الصفحة
تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

أرقام البطالة في الولايات المتحدة تشكل مفاجئة سارة هذه المرة

الإقتصاد عبارة عن وحش دوري يدور بين فترات الإزدهار و الكساد، و السحر المتعلق به هو أنه لا يستطيع أحد أن يعرف متى سوف تبدأ دورة معينة و متى سوف تنتهي أخرى، و لا مدى قوة النمو أو الركود. في ضوء هذه الحقيقة البديهية، فنحن في طريقنا نحو دورة إزدهار أخرى، و يبقى السؤال الوحيد هو المتعلق بموعد إنطلاقها، و ما هي الفترة التي سوف تستمر فيها و إلى أي حد سوف ترتفع الأسواق قبل الركود التالي؟

أحد الحقائق الإقتصادية في الحياة هو أن التوظيف دائماً ما يتخلف عن التعافي لأن الأعمال التجارية تود دائماً أن تكون متأكدة بأنها على أرض صلبة قبل أن تقوم بتعيين الموظفين الجدد بهدف مقابلة الطلب المتنامي. لهذا السبب، فإن حقيقة أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بإنشاء ما يقارب من ربع مليون وظيفة جديدة خلال الشهر الماضي، تعتبر بالتأكيد أخباراً جيدة. كان رقم 243,000 وظيفة جديدة هو أفضل رقم يتعلق بإنشاء وظائف جديدة في الولايات المتحدة منذ 9 أشهر، متجاوزاً عن توقعات المحللين بمقدار 93,000 وظيفة. مستوى البطالة في الولايات المتحدة الآن عند 8.3% من القوى العاملة، و هو المستوى الأدنى منذ 3 سنوات. قد تكون هذه أخبار جيدة بالفعل للرئيس أوباما مع بدأ العملية الإنتخابية لإنتخابات 2012. تراجع مستوى البطالة الآن إلى المستوى الذي كان عنده عندما تولى أوباما الرئاسة.

أصبحت أرقام البطالة معقدة بشكل بشع في أغلبية الدول الديمقراطية و قد يكون العد قد تراجع لأن هناك بعض الناس الذين توقفوا عن البحث عن وظائف. و قد أصدر مكتب الميزانية في الكونغرس الأمريكي تقرير أكثر تشائماً يتوقع بأن هناك إحتمالية لإرتفاع معدل البطالة مع نهاية هذا العام إلى مستوى 9%، و إلى مستوى 9.3% مع بداية العام 2013. إلا أن الأرقام الفعلية الصادرة عن شهر يناير كانت كافية لبدأ التحسن في أسواق الأسهم، حيث وصل مؤشر Nasdaq إلى أعلى مستوياته منذ ديسمبر 2000.

كما أوردنا بالأمس، أغلبية المؤشرات الرئيسية حول العالم أغلقت على إرتفاع كبير بسبب  قوة هذه الأرقام. سوف يبين الوقت إذا ما كان بالإمكان المحافظة على التحسن، أو إن كان هذا الأمر مجرد تحسن مؤقت.

شركات الفوركس الأكثر زيارة