محتوى الصفحة
تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

هل يتحقق الاستقرار في الاتحاد الأوروبي؟

بقلم: خالد سرحان

محرك الطاقة الإقتصادية في منطقة اليورو و الإتحاد الأوروبي هو الإقتصاد الألماني. كانت ألمانيا في قلب عملية توفير التمويل لإنقاذ الإقتصاديات المجاورة التي تعرضت لمشاكل في الديون السيادية منذ الأزمة المالية العالمية، بغض النظر عما قد تقوله الصحف، فإن هذا الأمر لم يكن من باب الصدقة و لا الإيثار. مساعدات صندوق النقد الدولي و الإتحاد الأوروبي بحاجة إلى قيام المستفيدين بتقديم مستويات عالية من الفوائد و الموافقة على تطبيق إجراءات تقشفية و عمليات تفتيش على إقتصادياتها كشروط لتلقي القروض. بالإضافة إلى أنه في حال السماع للإقتصاديات المجاورة بالإنهيار، سوف تجد ألمانيا نفسها مدفونة تحت الإنقاض، مما يعني أن هناك فائدة قوية جداً من كونها جارة جيدة.

مع تركيز الأسواق على مشاكل الديون في الدول الأوروبية ذات المديونية العالية (إسبانيا و إيطاليا حالياً في محط الأنظار)، فإن عوائد سندات هذه الدول ترتفع، مما يجعل الإقتراض أكثر تكلفة و يزيد في مشاكلهم. الأمر كله يتعلق بالثقة. الحل الواضح لهذه المشكلة سوف يكون السماح لدول الإتحاد الأوروبي بتجميع الأموال عن طريق إصدار "سندات أوروبية" تدعمها جميع دول المنطقة الأوروبية مما يقدم ثقة أكبر و عوائد أقل مما يمكن أن تحصل عليه الدول المتضررة.  سوف تتمكن ألمانيا و فرنسا على سبيل المثال من جذب المستثمرين لسنداتهم السيادية بمعدلات أفضل من المعدلات التي من الممكن أن تقدمها السندات الأوروبية، إلا أن هذه الحركة من شأنها التخفيف من الأزمة الحالية.

ألمانيا ليست متحمسة لفكرة السندات الأوروبية، حيث تعتقد بأن هذا الحل سوف يحرر الدول المديونة من أن تضطر للتعامل مع مشاكل ديونها بشكل مستعجل، و تفضل ألمانيا معاهدة إصلاحات كآلية لدعم اليورو و إستعادة الثقة ، و لكن هذا الأمر لن يكون سريعاً في حل المشكلة. صوت التصرفات أعلى من الكلمات، و الأسواق بحاجة إلى إعادة تأكيد ، لذا، من المعقول أن سندات الإستقرار الأوروبي سوف تطبق على الرغم من التحفظات الألمانية.

شركات الفوركس الأكثر زيارة