إنعكست الأرباح التي تحققت قبل أسبوعين بشدة مع إصرار اليونان على طرح خطة الإنقاذ الأوروبية للتصويت الشعبي. مع نهاية الأسبوع، الفكرة كانت ميتة. الثمرة من هذا الأمر كانت إغلاق جميع الأسواق المالية العالمية على إنخفاض.
في أوروبا خلال الأسبوع الماضي، تراجع مؤشر FTSE بنسبة 3.1% و أغلق عند 5527.2، و أنهى مؤشر داكس الأسبوع عند 5966.2 بتراجع نسبته 6%، و تراجع مؤشر CAC بنسبة 6.7% لينهي الجلسة عند 3123.6
أنهى مؤشر Dow الأسبوع متراجعاً بنسبة 2% عند 11983.2، و أنهى مؤشر Nasdaq المركب الأسبوع عند 2686.2 بتراجع نسبته 1.9% خلال الأسبوع الماضي.
تراجع مؤشر Nikkei خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.8% لينهي جلسة التداول عند 8801.4.
في أسواق العملات خلال الأسبوع الماضي، تدخل بنك اليابان بهدف إضعاف الين، إلا أن الأخبار القادمة من اليونان كان أقوى. كان الدولار الأمريكي أقوى أمام الجنيه الإسترليني بنسبة 0.69% مغلقاً عند 1.59 للجينه. كان الدولار الأمريكي أقوى أمام اليورو خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.7% ليغلق عند 1.3773. كما حقق الدولار مكاسب أمام الين الياباني بعد حركة بنك اليابان، مغلقاً عند 78.0876 للين، بإرتفاع نسبته 3.1% خلال الأسبوع.
تقدم اليورو أمام الين الياباني كذلك عند 107.55، بتقدم نسبته 0.24% خلال الأسبوع الماضي. في حين تراجع اليورو أمام الجنيه الإسترليني خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.1% ، حيث كان الإغلاق عند 1.1611.
في سوق السلع الأساسية، إرتفع سعر النفط الخام ، ليغلق عند 111.97$ للبرميل (طلبية شهر ديسمبر) بإرتفاع نسبته 1.9% خلال تداولات الأسبوع الماضي. كما إرتفعت قيمة الذهب خلال الأسبوع الماضي، مغلقاً عند 1749$ للأونصة ، بإرتفاع نسبته 0.46% عن قيمة الأسبوع السابق.