بقلم: خالد سرحان
شهد الأسبوع الماضي تراجع جميع الأسواق المالية العالمية بسبب التوتر المستمر بشأن سرعة التعافي الإقتصادي العالمي و الديون السيادية و عدم القدرة الواضحة لدى السلطات للتصرف بشكل حاسم لحلها. ففي أوروبا و على مدار الأسبوع الماضي تراجع مؤشر FTSE بنسبة 5.6% و أنهى التداول عند 5066.8، و تراجع مؤشر Dax بنسبة 6.8% ليغلق عند 5196.6، و إنخفض مؤشر CAC بنسبة 7.3% لينهي جلسة التداول عند 2810.1.
أنهى مؤشر Dow الأسبوع تحت مستوى 1100 نقطة بتراجع نسبته 6.4% و أنهى جلسة التداول عند 10771.5، و أنهى Nasdaq الأسبوع منخفضاً بنسبة 5.3% ليغلق عند 2483.2.
تراجع مؤشر Nikkei خلال الأسبوع الماضي بنسبة 3.4% لينهي جلسة التداول عند 8560.3.
في أسواق العملات خلال الأسبوع الماضي ، كان للين مرةً أخرى أفضل التداولات. كان الدولار الأمريكي أقوى أمام الجنيه الإسترليني محققاً زيادة نسبتها 2.5% و مغلقاً عند 1.53952 للبوند الواحد. كما حقق الدولار مكاسب مقابل اليورو خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.4% ليغلق عند 1.343. تراجع اليورو أمام الين الياباني مغلقاً عند 76.187 للين بتراجع نسبته 0.73%.
كما تراجع اليورو أمام الين الياباني مغلقاً عند 102.32 بتراجع نسبته 3.1% خلال الأسبوع الماضي، و هي أدنى قيمة له منذ شهر مايو 2001. كما كان اليورو ثابتاً تقريباً مقابل الجنيه الإسترليني خلال الأسبوع الماضي بإرتفاع نسبته 0.07% حيث كان الإغلاق عند 1.14633 للجنيه.
في سوق السلع الأساسية، تراجع سعر النفط الخام مغلقاً عند 103.97 للبرميل (طلبية شهر نوفمبر) بتراجع نسبته 7.4% خلال تداولات الأسبوع الماضي. كما إنخفضت قيمة الذهب خلال الأسبوع الماضي مغلقةً عند 1689$ للأونصة بتراجع نسبته 5.9% عن قيمة الأسبوع السابق، مما يبدو أنه نتيجة تحصيل أرباح حيث أن الذهب يميل عادة للإرتفاع في الأوقات الغير مستقرة، و الأوقات حالياً تبدو غير مستقرة.