على الرغم من بعض التحسن المتأخر، إلا أن جميع البورصات المالية العالمية أنهت الأسبوع الماضي بإنخفاض، ما عدا مؤشر FTSE، و يعود ذلك إلى إستمرار التوتر و القلق بشأن الديون السيادية. فقد حقق مؤشر FTSE في أوروبا على خلال الأسبوع تقدماً بنسبة 1.4% ليغلق جلسة التداول عند 5320، في حين تراجع مؤشر Dax بنسبة 3.8% مغلقاً جلسة التداول عند 5997.7، و تراجع مؤشر CAC بنسبة 2% و أغلق التداول عند 3213.9.
و كان مؤشر Dow قد أنهى تداولات الأسبوع بتراجع نسبته 1.5% منهياً جلسات التداول عند 1126.9، و أنهى مؤشر Nasdaq الأسبوع بإنخفاض نسبته 0.96% ليغلق عند 2508.
كما تراجع مؤشر Nikkei أكثر خلال الأسبوع الماضي، حيث فقد 3.6% لينهي جلسات التداول عند 8963.7.
و قد إستمر تعافي أسواق الأسهم، الذي كان بدأ في نهاية الأسبوع الماضي، إلى صباح الإثنين. و سوف نتمكن من خلال جزء الإسبوع القادم من معرفة ما إذا كان هذا الأمر عبارة عن مكافأة أو عودة أطول للثقة.
في أسواق العملات، كان للين أفضل التداولات، حيث كان تأثير تدخل بنك اليابان، الهادف إلى إضعاف قوة الين، قصير المدى. و كان الدولار أقوى أمام الجنيه الإسترليني بنسبة 0.17% منهياً عند 1.62606 للبوند. في حين تراجع الدولار الأمريكي أمام اليورو بنسبة 0.67% منهياً عند 1.425، و خسر الدولار أمام الين الياباني كذلك بنسبة 2.6% ليغلق تداولات الأسبوع الماضي عند 76.5404 للين، و هي قيمة أدنى من القيمة التي كانت عليها عندما تدخل بنك اليابان من أجل إضعاف الين الياباني.
أنهى اليورو تداولات الأسبوع الماضي متراجعاً أمام الين الياباني بنسبة 2% و بقيمة 109.07، في حين حقق اليورو تقدماً على الجنيه الإسترليني بنسبة 0.83% ليغلق التداولات عند 1.1411.
في سوق العملات الأساسية، إنخفض سعر النفط الخام بنسبة 1.3% ليغلق عند 108$ للبرميل الواحد (طلبية شهر سبتمبر) و ذلك بسبب المخاوف المستمرة بشأن تعافي الإقتصاد العالمي. و قد إرتفعت قيمة الذهب مرة أخرى خلال الأسبوع الماضي إلى 1736$ للأونصة، أي بزيادة نسبتها 4.7% عن قيمة الأسبوع الماضي.