محتوى الصفحة
تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

الصين تشهد إرتفاع التضخم

شهدت الصين معدل التضخم العام السنوي عند 6.5% لشهر يوليو. طرأت هذه الزيادة في التضخم السنوي على الرغم من 5 تدخلات من البنك المركزي الصيني بهدف رفع معدلات الفائدة منذ شهر أكتوبر 2010. تعتبر سياسة معدل الفائدة واحدة من أهم الأسلحة المتوفرة لدى البنك المركزي في مقاومة التضخم. الفكرة هي أنه من خلال زيادة معدلات الفائدة، تزداد تكلفة الإقتراض، مما يكبح توريد المال و يخنق الطلب، و بالتالي التسبب في إستقرار الأسعار أو تراجعها.


في حين تغلبت الصين على اليابان في العام الماضي عندما أصبحت ثاني أكبر إقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن الكثير من مواطنيها لم يختبروا بعد أي فوائد شخصية من الأوضاع المالية للبلاد. بالتالي، فإن رفع أسعار الضروريات الأساسية في الحياة يعد موضوعاً ساخناً بشكل زائد في هذه الدولة الشيوعية. بشكل غير مفاجئ، صرحت الحكومة الصينية أن السيطرة على الأسعار هي على رأس أولوياتها. كما حاول البنك المركزي كذلك (بنجاح محدود) بأن يقيد كمية المال المتاح للإقتراض من خلال الإصرار على أن تزيد البنوك من سيولتها النقدية التي يحتفظون بها.


تحت الظروف العادية، فإن معدلات الفائدة العالية تؤدي إلى زيادة في الطلب على العملة (الرئيسية)، و لكن القليل من المحللين خارج الجمهورية الشعبية يعتقدون بأنه من المسموح لليوان الصيني أن يستجيب لقوى السوق. بالفعل، إشتكى الصينيون بشكل علني من حقيقة السماح للدولار الأمريكي بالتراجع، الأمر الذي بالطبع سوف يقلل من قيمة الكميات الكبيرة من السندات الأمريكية في الصين.


من المحتمل أن الإعصار الحالي في الأسواق المالية الذي نتج عن خوف مزدوج من الإنتشار الواسع للديون السيادية و التباطئ في النمو الإقتصادي العالمي، سوف يؤدي إلى تراجع الطلب على الصادرات الصينية. هذا الأمر سوف يتسبب بالمشاكل للصين كونها تحاول بأن تعالج مشاكلها المتعلقة بالسيطرة على الأسعار من دون خنق الطلب على المنتجات داخلياً و خارجياً.

شركات الفوركس الأكثر زيارة