أغلقت كافة المؤشرات الرئيسية في العالم بمستوى أقل من الاسبوع الماضي بسبب استمرار المخاوف بشأن الديون السيادية في أوروبا والولايات المتحدة. ففي أوروبا هبط مؤشر فاينانشال تايمز بنسبة 2.0% وأغلق الأسبوع عند 5815.2، ليغلق شهر تموز/يوليو أدنى بنسبة 2.9%؛ وهبط مؤشر الداكس بنسبة 2.3% ليغلق الأسبوع عند 7158.77 ، وبهذا ينهي الشهر بهبوط بنسبة 3.5%؛ كما وضعف مؤشر كاك بنسبة 4.4% لينهي دورته الأسبوعية عند 3672.77 ، وبهذا يسجل خسارة بنسبة 8.4% خلال شهر يوليو.
كما وأنهى مؤشر داو جونز أسبوعه بانخفاض بنسبة 4.2% لينهي جلسة تداوله عند 12143.2، وبهذا تصبح خسارته خلال شهر يوليو تعادل 3.5%. كما وأنهى مؤشر الناسداك أسبوعه أقل بنسبة 3.6% مغلقا الأسبوع عند 2756.38، مسجلا هبوطا بنسبة 2.1% خلال هذا الشهر.
وضعف مؤشر نيكي على مدار الاسبوع، حيث خسر بنسبة 3.0% لينهي جلسة التداول الأسبوع الماضي عند 9833.03 مسجلا بهذا هبوطا نسبته 0.04% خلال شهر يوليو.
في أسواق العملات الأسبوع الماضي، حقق كان الين أفضل أداء في التداول مما لن يساعد على تصديرها. واستقر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه الاسترليني، محققا ارتفاع بنسبة 0.02% وليغلق عند 1.62999 جنيه، مسجلا خسارة تعادل 1.8% على مدى الشهر. وكسب الدولار الامريكي مقابل اليورو في الأسبوع الماضي بنسبة 0.91% ليغلق سعره عند 1.4260؛ وبهذا يحقق مكاسب تصل إلى 1.6% في خلال هذا الشهر. فيما فقد الدولار من قوته أمام الين الياباني ووصل إلى 77.5526 وهو انخفاض بنسبة 1.1% خلال الأسبوع وانخفاض بنسبة 3.9% خلال الشهر.
انخفض اليورو مقابل الين وأنهى أسبوعه عند 110.59 محققا خسائر بنسبة 2.0% خلال هذا الأسبوع، وخسائر بنسبة 5.4% خلال هذا الشهر. وقد انخفض اليورو أيضا مقابل الجنيه الاسترليني ليصل سعره إلى 1.14305، مسجلا انخفاض بنسبة 0.9% على مدار الأسبوع، وخسارة بنسبة 3.5% على مدار الشهر.
في سوق السلع الأساسية ، وأنهى سعر خام برنت بانخفاض، ليغلق عند 116.7$ للبرميل (تسليم شهر سبتمبر)؛ وهو انخفاض بنسبة 1.6% على مدار هذا الأسبوع، بينما انخفاض بنسبة 4.5% على مدار الشهر. وارتفعت قيمة الذهب مرة أخرى هذا الأسبوع، ليغلق عند 1628.5$ للأونصة، وهو ما يمثل زيادة قدرها 1.65% عن القيمة التي أغلق عندها الأسبزع الماضي، وبهذا ينهي الشهر بقيمة أعلى بنسبة 9.8%.