Start Trading Now Get Started
محتوى الصفحة
بيان إعلاني
بيان إعلاني يتمسك موقع DailyForex.com بإرشادات صارمة للحفاظ على نزاهة التحرير لمساعدتك في اتخاذ قراراتك بثقة. بعض المراجعات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعوم بشراكات مع المعلنين الذين قد يتلقى هذا الموقع أموالاً منهم. قد يؤثر ذلك على كيفية ومكان الشركات / الخدمات التي نقوم بمراجعتها والكتابة عنها. يعمل فريقنا من الخبراء على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها باستمرار حول جميع وسطاء الفوركس / العقود مقابل الفروقات المميزين هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على أمان ودائع العملاء لدى الوسيط ومدى تنوع العروض المقدمة للعملاء. يتم تقييم الأمان من خلال جودة وطول سجل الوسيط في السوق، بالإضافة إلى نطاق وضعه التنظيمي. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة عرض الوسيط تكلفة التداول، وتنوع الأدوات المتاحة للتداول، وسهولة الاستخدام العامة فيما يتعلق بالتنفيذ والمعلومات السوقية.

وكالات التصنيف الإئتماني تغضب البعثة الأوروبية

تعتبر وكالات التصنيف الأئتماني بمثابة وكلاء المراهنات في العالم المالي. و بالتالي فإن عملهم هو تحديد الإحتمالات المتعلقة بإصدار السندات بحيث يكون لدى المستثمرون فكرة متبصرة بشأن خطر تخلف الإلتزام المرافق لسند معين. و بناءاً على تقييمات وكالات التصنيف، يجب على مصدري السندات أن يقدموا معدلات فائدة أعلى (أو أقل) على طلب الديون من أجل جذب المستثمرين، و عليه، فإن لهذه الوكالات دور مؤثر بشدة في العالم المالي. كما أن وكالات التصنيف تعتبر أعمالاً تجارية، و لا تعود لأي حكومة أو مؤسسات دولية.

قامت "مووديس" و هي أحد وكالات التصينف الثلاثة الكبرى، بخفض تقييم المديونية البرتغالية هذا الأسبوع إلى "غير مرغوب فيه"، و هي الحركة التي أدت إلى إغضاب كلٍ من الحكومة البرتغالية و البعثة الأوروبية. و قد بررت وكالة "موودي" قرارها بسبب قلقها من حاجة البرتغال إلى عملية إنقاذ أخرى من صندوق النقد الدولي و الإتحاد الأوروبي كي تتمكن من الإيفاء بإلتزاماتها. و قد صرح المتحدث الرسمي بإسم البعثة الأوروبية "أماديو ألتافاج" على هذا الأمر "لا يعتبر التوقيت الذي صدر فيه هذا التصنيف من وكالة موودي مثيراً للتساؤل فحسب، بل إنه مبنيٌ على أساس سيناريوهات إفتراضية بالكامل، و التي لا تتفق بتاتاً مع التطبيق. إن ما حدث أمرٌ مؤسف، و يثير مجدداً موضوع ملائمة سلوك وكالات التصنيف الإئتماني".

و قد وصف وزير الخارجية اليوناني "ستافروس لامبرينديس" سلوك وكالات التصنيف الإئتماني خلال أزمة الديون السيادية بأنه "جنون"، مشيراً إلى أنهم قد زادو الوضع السيئ سوءاً. كما أضاف إلى أن قرار "مووديس" بخفض تصنيف البرتغال لم يكن مبنياً على أساس أي فشل من قبل البرتغال في تطبيق الإصلاحات الإقتصادية. و قد أدى هذا التصنيف إلى دفع الإنتاجية على السندات البرتغالية العشر سنوية إلى 11%، و الذي لا يقارن بالنسبة التي على ألمانيا تقديمها على نسف السندات، و التي هي عند 3%.

هناك رعب كبير يجوب أوروبا من أن الحركات المصصمة على تمديد الديون اليونانية عند إستحقاقها سوف يعتبر تخلفاً عن الإيفاء من قبل وكالات التصنيف الإئتماني ، و قد يؤدي إلى كوارث مالية. و لم يغفل القادة الأوروبيون، من أن وكالات التصنيف الإئتماني قد أخطأت في الحكم على وضع إستثمارات ديون الرهن القعاري الثانوي، و الذي كان بالطبع هو السبب وراء الأزمة المالية العالمية الأخيرة.

شركات الفوركس الأكثر زيارة